عليه أولا:
الحرص على الابتعاد عن المجتمع النسائي الذي يحصل فيه التبرج، وإبداء المحاسن والمفاتن، لينجو بنفسه، ويسلم من النظر الذي هو سبب للفتنة.
ثم عليه ثانيا:
أن يغض بصره ويصرف نظره عن كل امرأة قد أبدت محاسنها، لقول الله تعالى: قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ وفي الحديث: النظرة سهم مسموم من سهام إبليس" وفي الحديث أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: يا علي، لا تتبع النظرة النظرة، فإنما لك الأولى، وليست لك الثانية" وسئل النبي - صلى الله عليه وسلم - عن نظر الفجأة، فقال: اصرف بصرك" وقال الشاعر :
وعليه ثالثا:
الحرص على ما يعف نفسه، فإن تيسر له أن يسافر بامرأته فهو أفضل، ففي الحديث: إذا رأى أحكم امرأة فأعجبته فليأت أهله، فإن معها مثل ما معها" أو كما ورد في الحديث، وننصحه أيضًا أن يبتعد عن مجتمعات الملاهي، وأهل الأغاني والمعازف، ونحو ذلك، فإن اضطر إلى سماعها فليحرص على الهرب منها مهما استطاع، وعليه أيضًا التحصن بذكر ربه ودعائه، وتلاوة القرآن وكثرة العبادة، والبعد عن المحرمات وعن مخالطة أهل المنكرات بقدر الاستطاعة. والله أعلم .
|
|
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين |
|