بتـــــاريخ : 6/29/2011 3:21:12 AM
الفــــــــئة
  • اســــــــلاميات
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1302 0


    حكم قول المرأة لغيرها أنت خليلتي في الله

    الناقل : SunSet | العمر :37 | الكاتب الأصلى : ابن جبرين | المصدر : www.ibn-jebreen.com

    كلمات مفتاحية  :
    رقم الفتوى (3293)
    موضوع الفتوى حكم قول المرأة لغيرها أنت خليلتي في الله
    السؤال س: هل أستطيع أن أتخذ فلانة من صديقاتي وأقول لها أنت خليلتي في الله ؟ فهل هذا وارد وجائز أم لا بالرغم من أني لديّ صديقات وأخوات وأحبابي في الله ولكن أختار واحدة لتكون خليلتي؟ وإن كان هذا جائز فهل أستطيع أن أتخذ خليلتين أم خليلة واحدة؟ وهل فيها شروط وهل نستطيع أن نصل إلى هذه المنزلة وهي الخلة لأنها من أعظم وأشرف المحبة؟
    الاجابـــة

    تجب المحبة لعموم المسلمين، وكذلك الصداقة والخُلة التي هي من أعلى أنواع المودة، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعي سائر الجسد السهر والحُمى ولا يجوز تخصيص واحد أو واحدة بهذه الخُلة بل كل من انطبقت عليه شروط المحبة والمودة والصداقة فإنه يكون حبيبًا وخليلا لقول الله تعالى: إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ وقوله تعالى: الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ وقال صلى الله عليه وسلم: المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يُخالل وقال أيضًا: لا تصحب إلا مؤمنًا، ولا يأكل طعامك إلا تقي وأما الاقتصار على واحدة أو واحد فذلك ليس بجائز إلا إذا لم يتيسر من تنطبق عليه صفات المحبة.




    عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين


    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()