لا شك أن الرقية بكتاب الله تعالى وبالأدعية المأثورة لها فعل محسوس في إزالة المرض أو تخفيفه . وهكذا إذا قرأ الراقي في ماء أو زيت أو دهن أو ملح أو نحوها وشرب منها المعين أو المصروع ؛ فإنه يفيد ويخفف المرض أو يزيله بإذن الله . وهكذا القراءة على المريض بالنفث على صدره أو رأسه أو موضع الألم ويتفاوت التأثير والنفع بحسب إخلاص الراقي وعلمه وصلاحه وأمانته وصدقه ومعرفته بالآيات والأحاديث التي تستعمل في الرقية وعلمه بكيفية الرقية ونحو ذلك . وعلى هذا فإن هذا الماء ونحوه متى وجدت فيه هذه الرقية من الرجل الصالح ؛ فإن فيها نفع وشفاء سواء قلت أو كثرت .
|
|
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين |
|