يجوز ذلك، ويعتبر مساعدة وصدقة وذلك لقرابتهم، فإن لهم رحما وصهرا، وقد قال تعالى: وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ وفي الحديث أفضل الصدقة على ذوي الرحم الكاشح فمتى كانوا من ذوي الحاجة والفاقة واضطروا إلى الزواج وعجزوا عن التكلفة، فلك أن تعطيهم ما يساعدهم على الزواج الذي لم يضر باقتصادك ونفقة عيالك، وفي الحديث ابدأ بنفسك فتصدق عليها وفي حديث آخر أفضل الصدقة ما كان عن ظهر غنى، وابدأ بمن تعول، واليد العليا خير من اليد السفلى والله أعلم.