لا يجوز لها هجر فراش زوجها، ومتى دعاها إلى الفراش لزمها أن تجيبه وتترك ما كان معها من الأعمال ولو كانت على التنور أو على ظهر قتب، كما ورد ذلك في بعض الأحاديث، وعليها أن تجعل لأولدها مضاجع خاصة، ولزوجها غرفه تخصه ولا يضرها لو علم أولادها موضع نومها مع زوجها فإن ذلك مما أباحه الشرع وجرت به العادة. والله أعلم.
|
|
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين |
|