بتـــــاريخ : 6/21/2011 12:53:35 AM
الفــــــــئة
  • الأســـــــــــرة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 868 0


    ترى لماذا .. ؟؟ قال الابن لي : لا لا ما أبغى أصير مطوع أنا أبغى ..... !!!

    الناقل : SunSet | العمر :37 | الكاتب الأصلى : المؤمن كالغيث | المصدر : www.saaid.net

    كلمات مفتاحية  :

    أحبابنا الكرام أسعدكم الله ووفقنا وإياكم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اسأل الله لي ولكم التوفيق والسداد وأن ينفع بكم البلاد والعباد ...
    وأن يثبتني وإياكم وأن يصلح قلوبنا وأن لا يحرمنا غفرانه وينزل علينا غضبه .. آمين
    سائر مع أخ لي أحبه في الله كما أحبكم جميعا ..
    نريد مكانا ما سيرا على الأقدام ..
    لنرى طفلين صغيرين ... يلعبان أمام بيتيهما ..
    في براءة مطلقة وطرافة ممتعة ..
    أحببت وجهه ولبسه المنمق ..
    وشعره المسرح ..
    هو عيد ولكن في غير الموسم ..
    ما شاء الله تبارك الله ..
    مررنا بجواره اطلقت له ابتسامة ..
    طريفة توفق سنه الصغيرة ..
    لا أدري ماذا قال ؟؟
    لم أفهم إلا أنه سألني وزميلي ؟؟
    عندكم في الجامعة سفينة !!!
    قلت فيه كل شيء غير هذا إنت تعال
    عندنا مسبح وصالة ألعاب ..
    إن شاء الله تكبر وتصير مطوع وتصير شيخ ... وتدرسنا إن شاء الله ...
    إنتظرته يقول آمين ..!!
    لم يقلها وإنما صدمني بكلمة قصمت ظهري ..
    وسبب أذهلني أشغلني عن زميلي بقية المسافة ..

    قال لي :
    لا لا ..
    أنا ما أبغى أصير مطوع ؟؟
    ليه يا بابا ..؟؟
    قال : أنا أبغى أسمع أغاني ..!!؟؟

    لم يعجزني موقف عن الرد .. غير هذا الموقف ..
    أصبحت أبكم وأخذت نفسي وذهبت عنه وهو يلعب بكومة التراب عند بابه في صغره البسيط
    كأن شيئا لم يكن ..
    لم يكن يدرك ..؟؟
    ولكن السؤال ؟؟
    ما الذي جعله يقول هذه الكلمة ؟؟ وما الذي رآه وسمعه ؟؟
    هل أبواه السبب .. ؟؟
    هل الإعلام هو السبب ؟؟
    هل زملائه الأطفال؟؟

    لماذا لا نعلم أطفالنا أن الدين والاستقامة سبب سعادته ..
    وعلو شأنه ودوام راحته وهو كذلك ..
    وإلا فمن ينازعنا في قوله تعالى :
    (( مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ  ))

    ولكننا تركناهم للإعلام المشوه الذين شوه الإسلام وأهله ..
    وتركناهم لمن في قلبه مرض .. يضع في نفوسهم ما يضع ..
    فلا نعجب ...
    ولكننا نحذر الآباء والأمهات وكل مسئول مدير معلم .. مشرف ومرب ..
    (قال صلى الله عليه وسلم : من مات .. يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته فقد حرم الله عليه الجنة )
    ولا ننسى أن ندعو لهذا الطفل بالهداية الآن وإذا كبر وجرى عليه قلم التكليف ..
    وأن يهدي كل طفل وطفلة ..
    وأن يجعلهم قرة عين لوالديهم وأمتهم ..
    وكل أبناء المسلمين ..
    اللهم آمين اللهم آمين ..
    والله المستعان ..
    أدركوا أبناءكم قبل أن يقولوها ..

    (( أنا ما أبغى أصير مطوع ؟؟ قال : أنا أبغى أسمع أغاني ..!!؟؟))

    والله يحفظكم ويرعاكم
     


    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()