أخبار مصر- أيمن عدلي
قال الدكتور أحمد جمال أبو العزايم مستشار الطب النفسي وعلاج الإدمان والرئيس السابق للاتحاد العالمي للصحة النفسية أنه لاخوف على الصحة النفسية للمصريين بعد الثورة خاصة أن ما قام به الشباب المصري من حركة سلمية وإهتمام واسع بقضايا مجتمعه ونظافة أحياءه يدل على أن شبابنا لديه الثقافة المتراكمة عبر الأجيال.
وأضاف خلال حواره المباشر مع زوار "أخبار مصر" أن الشعب المصري شعب قوي وله جذور حضارية وثقافة متوارثة وقدرة فائقة على التحمل وما عانى منه الشعب المصري من قسوة وظلم جاء على يد من قدم له النصر في اكتوبر فكان دائماً في وجدان الشعب المصري الحب والآلم فكان التحمل جزء من أداء دين لقادة حرب أكتوبر ولم يكن ضعفاً وإستطاع في عدة أيام بسيطة أن يغير الحياة بكل حكمة وسلمية.
وحول كيفية التغلب على مصاعب الحياة اليومية قال أبو العزايم: إن فترة الصيف القادمة التى يتخللها شهر رمضان يجب أن يخرج الشباب إلي الميادين والشوارع لإعادة الحياة لمصر وتقديم التطوع والعطاء للمحتاين.
وبالنسبة لمواجهة الصدمات والأزمات في الحياة قال: إن كل إنسان يمر مع أزمات الحياة العصيبة بعدة مراحل المرحلة الاولى مرحلة الصدمة وتأخذ بعض الأيام ثم يبدأ يفيق من هذه الصدمة لكي يواجهه الإحباط والإحساس بالعجز ويوماً بعد يوم يعود إليه توازنه خاصة ما إذا إستعان بالأهل والأصدقاء والمقربين فتعود إليه همته وتعود إليه ثقتة في نفسه وينطلق بعيداً عما حدث فالانسان الذكي هو من يحسن إلي من أساء اليه فالاحسان بعد الإحسان إحسان والإحسان بعد الإساءة أحسن.