هو صمغ الأنجدان ويسمى بمصر أبو كبيروأجوده الأحمر الطيب الرائحة ورائحته قوية (كرائحة الثوم مع البصل) ولذا يكرهه بعض الناس وبعضه يكون أشد رائحة من الأحمر،وله قوة تجـذب جذباً بليغاً،وتنقص اللحم وتذيبه وهو أكثر البان الشجر حرارة ولطافة، فلذلك هو أشد تحليلاً ،وأمّا فوائده فكثيرة منها ما عُرِفَ في الطب القديم ومنها مالم يعرف إلاّ الشيئ القليل،وهذه بعض فوائده:-
1.يستأصل البلغم،والرطوبات الفاسدة، وينقِّي الصدر والصوت(إذا حُلَّ بماءٍ وشُرِب صفَّى الصوت الذي عُرِضَ له البحُوحة- وقد ينفع من خشونة الحلق المزمنة،والسعال[الكحّة]المزمن).
2.ينفع في ورم اللهاة(الّلُوَز)إذا خلط بعسل وتحنَّك به،وإذا تضمِّد به مع خل قلع العلق المتعلق بالحلق.
3. ترياق السموم ،يدفع ضرر السموم،إذا شُرِب وتُلُطِخَ به نفع من ضرر ذوات السموم،والجراحات العارضة من السهام المسمومة،ويُحل بالزيت الدافئ ويتمسح به للسعة العقرب.
4.يقوّي البصر ويجلو بياض العين والورم ،والرَّمَد ،ويذهَبُ بإبتداء الماء النازل من العين، إذا خُلط بالعسل واكتحِل به،ويوضع في التآكل العارض في الأسنان ،فيسكِّن وجعها.
5.ينفع من أوجاع الأذن (الدَّوي )والصَمم المُزمِن إذا غُلي في الزيت وقُطِّر.
6. يفيد في علاج النقرس(داء الملوك) وأوجاع المفاصل ،وهو بليغ في علل وجع الأعصاب فهو ينفع من اللقوة(شلل واعوجاج شق الوجه) دهاناً،والفالج(الشلل) وأوجاع الظهر ،وضعف العصب،ويُذهب ويُحلل عِرقَ النسا،ينفع من وجع الوركين والساقين شرباً ودهاناً.
7.ينقِّي الدّم ويذهب الحُمّى يجذبها جذباً.
8.يفيد داخلياً:يطرد الرياح،يحلل الدم الجامد في الجوف،ينفع المغص،ويؤخذ مقدار عنبة(2جرام)للإسهال المزمن،ينفع من قروح الأمعاء،يُسقط الديدان،يفيد المعدة والكبد.
9.يحلل الأورام الباطنة،ويحلل الرطوبات الفاسدة فينفع من الإستسقاء(إنتفاخ البطن وتكورها)،وينفع من اليرقان (الصفار)،والطحـال،يُخرِج مااحتُبِس من البخارات الرديئة.
10.ينفع البواسير يضعفها ويجففها،يُدِر البول ويزيل تعسره ،وهو يسقط الأجنَّة ،ويُدِر دم الدورة بأخذه مع المُرّ والفلفل.
11.يعتمد عليه الهنود في القوة ال***** بطرق عديدة.
12.ينفع الأورام الخبيثة والصلبة داخلياً وخارجياًويستخدم حالياً في علاج السرطان وغيره وله نتائج طيبة.
13.ينفع طلآءً على البهق والكلف ويذهب الثآليل والآثارعلى البشرة،وينفع مع الخلّ للثعلبة(تساقط الشعر
14.ينفع في إخراج بعض الأسحار التي في الجوف لقوة حرارته (وقد حدث)مقدار 1-2جم يومياً شرباً على الريق
الحلتيت والسكر
طريقة عربية مجربه لعلاج مرض السكر-المقادير
أولاً : واحد جرام من المر
ثانياً : واحد جرام من اللبان
ثالثاً : واحد جرام من الصبر
رابعاً : واحد جرام من الحبة السوداء
خامساً : واحد جرام من الحلتيت.
طريقة الاستعمال
تجمع هذه المقادير ويضاف عليها ماء بمقدار ست مرات بعلبة العصير ( ست أكواب ) .
ثم تسخن على النار حتى تصل درجة الغليان لمدة 10 دقائق .
ثم يصفى الماء وتزال الشوائب ويوضع في إناء من الزجاج ويبدأ المريض بتناوله كما يلي :
أولاً : فنجان واحد من القهوة . يشرب كل صباح قبل الفطور لمدة أربعة أيام .
ثانياً : فنجان واحد من القهوة يوم بعد يوم لمدة ثلاثة أيام .
وبعدها يتوقف عن الاستعمال نهائياً ومن ثم يأكل المريض ما كان ممنوعاً منه ولا يخاف بإذن الله تعالى
وقد أوضح أن المريض يحدث له إسهال أثناء إستخدام العلاج لكنه ينقطع بعد ثلاثة أيام دون عناء إن شاء الله تعالى .-نتمنى لكم أن ينفع الله جميع من يصلهم خبر هذا العلاج
=====
الحلتيت واللوزتين
عصير التوت أو مسحوق الحلتيت مع الخل غرغرة عدة مرات يومياً .
الحلتيت وضغط الدم
:: الحلتيت : ASAFOETIDA )
يطلق هذا الاسم على الصمغ المستخرج من الجذور. الفصيله باللاتينيه هي Ferula assafoetida. هذا الصمغ هو من النوع الراتينجي .
من حيث الأطعمه ، فإنه من الشائع إستعمال الحلتيت في الأطعمه لاضفاء النكهه اليه بكميات قليله .
يستعمل الحلتيت بشكل رئيسي لعلاج التشنجات بأنواعها ، كما يستعمل لعلاج الالتهاب المزمن للقصبات الهوائيه ومجاري التنفس . ويفيد الحلتيت في علاج الهستيريا والمغص وآلام الأمعاء وفي علاج السعال الديكي (Pertussis).
وفي الحيوانات المخبريه وجد أن الحلتيت يعالج ارتفاع نسبة السكر في الدم ( السكري ) ، كما أنه ينشط ويقوي الدوره النزويه لهذه الحيوانات .
يفيد الحلتيت في تخفيض نسبة الدهون في جسم الإنسان ، لكن في كل الأحوال يجب التقيد بالجرعه الطبيه الموصى بها .
يجب عدم إعطاء الحلتيت للأطفال الصغار لأن ذلك يسبب تأكسدا ً للهيموغلوبين في دمائهم .
وقد قيل إنه من المسموح استعمال الحلتيت لدى المرأة الحامل ، بشرط التقيد بالجرعه الموصى بها طبيا ً (وأقول بل هو خطير على الحامل شماً وأكلاً وقد يسقط الحمل في أكثر الحالات فاجتنابه أولى) وكذا إعطاء الحلتيت للأم المرضع لأن الحلتيت في هذه الحاله يسبب سميّة لهيموغلوبين ودم الجنين .
هذا ، ويفيد الحلتيت في علاج ارتفاع ضغط الدم وأيضاً في علاج المغص . كما ويستعمل الحلتيت في تمييع الدم والحد من التجلطات الدمويه في الجسم .
كما تفيد هذه العشبة في طرد الغازات المتجمعة في المعدة والأمعاء ،
=========
جنة الأعشاب الحلتيت
الحلتيت ( صمغ الانجدان)
صمغ الانجدان نبات طبي.
الحلتيت صمغ نبات كريه الرائحة والطعم ، مر المذاق ، أحسنه الرائق المائل للاحمـرار الذي إذا حل في الماء ذاب سريعا وجعله كالبن . وقيل أجود ما يكون منه ما كان إلى الحمرة ما هو صافياً شبيهاً بالمر قوي الرائحة ، وإذا ديف كان لونه إلى البياض ، هذا الصمغ عرفه الأباء والأجداد بأنه من العلاجات التي تزعج الجن ، وكانوا يجعلونه في البخور لطرد الشياطين ، وهو ثابت بالتجربة أنه يزعج الجان المتلبس بالإنسـان مسلما كان أو كافرا إلا أنه كريه الرائحة ، ويمكن أن يستخدم مع البخور والزيت والشراب ، بل أحيانا يكون سببا بـإذن الله تعالى في خروج السحر المأكول والمشروب.
وهو عبارة عن خليط متجانس يشبه مكوناته مكونات المر إلا أنه يحتوي على كبريت وفائدته أنه طارد للبلغم مضاد للمغص ولكن يجب استخدامه بكميات قليلة جدا وعدم الاستمرار في استخدامه.
يستعمل الحلتيت بشكل رئيسي لعلاج التشنجات بأنواعها ، كما يستعمل لعلاج الالتهاب المزمن للقصبات الهوائيه ومجاري التنفس . ويفيد الحلتيت في علاج الهستيريا والمغص وآلام الأمعاء وفي علاج السعال الديكي (Pertussis).
كما تفيد هذه العشبة في طرد الغازات المتجمعة في المعدة والأمعاء ، وتفيد كدواء معرّق ( يساعد على إفراز العرق من الجسم )
الحلتيت في الطب القديم :
عند ابن البيطار في كتابه الجامع لمفردات الأدوية والأغذية
وله قوة تجنب جذباً بليغاً ولهذا السبب هو ينقص اللحم ويذيبه ، ومن فوائده أنه ينفع ورم اللهاة كنفع ألفاوانيا " عود صليب " من الصرع ، وإذا ديف بالماء وتجرع على المكان صفي الصوت الذي عرض له البحوحة دفعة ، وإذا شرب بالمرّ والفلفل أدر الطمث ، ويقول الرازي: رأيته بليغاً في علل العصب لا يعدله شيء من الأدوية في الإسخان وجلب الحمى، فليعط منه العليل كالباقلاة غدوة ومثلها عشية يسقى بشراب جيد قليل، فإنه يلهب البدن من ساعته ، وقال في الحاوي: رأيت في كتاب الهند أنهم يعتمدون في الباه على الحلتيت وهو عندي قوي لأنه حار جداً .أ.هـ.
وعند ابن سيناء في القانون:
انجدان: الماهية: منه ابيض واسود وهو اقوى. وهذا الاسود لا يدخل في الاغذية واصله قريب الطعم من الاشترغاز وطبعه هوائي. والاشترغاز بطيء الهضم وليس هذا في منزلته وان كان بطيء الهضم ايضاً جدا.
واما الحلتيت وهو صمغه فنفرد له باباً اًخر ولان يستعمل طبيخه او خلّه اولى من جرمه.
الطبع: حار يابس في الثالثة.
الافعال والخواص: هو ملطّف واصله منفخ واذا دلك البدن بانجدان وخصوصاً بلبنه جذب الزينة: يغير ريح البدن وان تضمد به مع الزيت ابرا كهبة الدم تحت العين جداً.
الاورام والبثور: ينفع من الدبيلات الباطنة واذا خلط هو او اصله بالمراهم نفع عن الخنا زير.
الات المفاصل: اذا خلط بدهن ايرسا او دهن الحناء نفع من اوجاع المفاصل خاصة.
***** الغذاء: اصله يجشي ويعقل البطن وهو بطىء الهضم ويهضم ويسخن المعدة ويقويها ويفتق الشهوة.
***** النفض: اذا طبخ مع قشر الرمان بخل ابرا البواسير المقعدية ويدر وينتن رائحة البراز والفساء وهو يضر بالمثانة. أ.هـ.
يقول عنه داود الأنطاكي:
حلتيت : صمغ الأنجدان و هو صمغ (المحروث وُلمجممى بمصر الكبير، وهوصمغ يؤخذ من النبات المذكور أواخر برج الأسد بالشرط ، وأجوده المأخوذ من جبال كرمان وأعمالها ، الأحمر الطيب الرائحة الذي إذا حل في الماء ذاب سريعاً وجعله كاللبن ، والأسود منه رديء قتال ، ويغش بالسكبينج والأشق فيفرب إلى صفرة ، وقوته تبقى إلى سبع سنين ، وهوحار في الرابعة يابس في الثالثة أو الثانية ، يقع في الترياق الكبير، وهو يستأصل شأفة البلغم والرطوبات الفاسدة وبنقي الصوت والصدر، ويجلو البياض من العين والورم والظفرة والأرماد الباردة كحلاً وأوجاع الأذن والدوى والصمم المزمن إذا غلي في الزيت وقطر، ويحلل الرياح والمعدة والكبد والإستسقاء واليرقان والطحال وعسر البول والأورام الباطنة والقروح والفالج واللقوة وضعف العصب وارتخاء البدن شرباً ، ويسقط الأجنة وإذا لازم عليه من في لونه صفرة أوكمودة أصلحه وعدل لونه وجذب الدم إلى تحت الجلد وهويخرج الديدان ويضعف البواسيرة ويذهب الشموصة( ريح تنغقد بين الضلوع ) وأوجاع الظهر وما احتبس من البخارات الرديئة والصرع وحمى الربع وضعف الباه شربآ، وإذ تغرغر به مع الخل أسقط العلق وطلاؤه يحلل الصلابات ويذهب الثآليل والآثار طلاء، وكحله مع العسل يمنع الماء وهو ترياق السموم كلها دهناً وأكلاً خصوصاً بالجنطيانا والسذاب والتين ، وإذا رُش في البيت طرد الهوام كلها وكذا إن دهن به شيء لم تقربه لكنِ رائحته تضر الأطفال في البلاد الحارة كمصر، وربما أفضى بهم إلى الموت ، فإنه يحدث لهم إسهالاً وقيئاً و حمنى وحكة في الأنف ، يصلحه شرب ماء الاس والتفاح أو شرب ماء الصندل وهويضر الدماغ الحار ويصلحه البنفسج والنيلوفر، والكبد ويصلحه الرمان ، والسفل ويصلحه الأشق والكثيرا وشربته إلى نصف مثقال وبدله الجاوشير.
وهو فاتح للشهية ، مسهل قوي ، مسكن للألم ، طارد للديدان ، طارد للغازات، جيد لعلاج القلب ، يستعمل في الأمراض الباطنية والجنون واليرقان ، مفيد لعلاج الهستيريا ، والأمراض التشنجية ، والذبحة الصدرية ، والمغص الانتفاخي ، ومن شأنه إسهال البلغم والخام والأخلاط الغليظة إسهالا قويا .
الجرعـة : 1 جم في اليوم ( حوالي ربع حجم الحمصـة ).
(انظر كتاب النباتات السعودية المستعملة في الطب الشعبي / كلية الصيدلة جامعة الملك سعود / الرياض / الناشرون إدارة البحث العلمي والتقنية . وانظر تذكرة داود الأنطاكي ، مادة حلتيت.).
الجرعة نصف مثقال في التذكرة وفي التداوي من 1 ـ 2 غرام
الحلتيت : مزيل للإنتفاخ والغازات
الحلتيت : يزيد في إفراز المادة المخاطية في الأنف والمسالك الهوائية ومجرى البول .
الحلتيت : يزيد في وزن الجسم إذا استعمل متصلا .
الحلتيت : ينقي الصوت والصدر ، ويذهب البخارات الرديئة والصرع وضعف الباه شربا .
الحلتيت : إذا غلي بزيت وقطر في الأذن أزال الصمم وأذهب الدوي في الأذن
الحلتيت : من شأنه إسهال البلغم والخام والأخلاط الغليظة إسهالا قويا
الحلتيت : يتنفع من الإسهال المزمن
............
الحلتيت علاج للعيون(البردة)
البَرَدَة وعلاجها في مؤلفات الطب العربي والإسلامي
Chalazion and its Treatment in Arabic and Islamic Medicine
د. عبد الناصر كعدان *
د. محمد الحرك **
تعريف مرض البَرَدَة:
ذُكر هذا المرض العيني الذي يصيب الأجفان تحت عدة أسماء منها البَرَد والبَرَدَة والبَرَدَةِ .
فلقد عرفه الشيخ الرئيس ابن سينا في كتابه "القانون في الطب" تحت عنوان فصل في البَرَدةِ بقوله: "هي رطوبة تغلظ وتتحجر في باطن الجفن، وتكون إلى البياض تشبه البَرَد(16). أي أنها مادة صلبة كالحجر قاسية تتوضع ضمن سماكة الجفن لونها ضاربٌ للبياض وهي بشكل حبة كروية الشكل أو ما يشبهها بحيث تشبه حبة البرد التي تسقط من السماء شتاءً.
أما خليفة بن أبي المحاسن الحلبي(17) فلقد عرَّفها في كتابه الكافي في الكحل تحت عنوان البَرَد بقوله: "إنه ورمٌ صغيرٌ صلبٌ مائلٌ للبياض، يشبه البردة في شكله، وهو نوع واحد آلي في العدد وأكثر وجوده خريفاً وشتاءً، وفي الكهول والشيوخ وهو من الأمراض الخاصة بالجفن، وهو مرضاً سليماً"(18). أي أنه ورم صغير الحجم قاسٍ لونه مائل للبياض ويشبه حبة البرد، وأكثر ما يشاهد في فصلي الخريف والشتاء، يصيب كبار السن، وهو من الأمراض المحصور توضّعها في الأجفان في العين وهو ورم سليم.
نستنتج من التعاريف السابقة الذكر بعباراتها وصيغها المختلفة بأنَّ البَرَدة هي ورم مفرد بالعدد، صلب وقاس في القوام، مستدير ومكوّر يشبه حبة البرد في الشكل، لونه قريبٌ للبياض، وهو مرض سليم من حيث الإنذار.
أما وجهة نظر الطب الحديث في هذا المرض فتكمِّل ما ذكر في التعاريف السابقة الذكر وتضيف عليه ما يلي: يقول الدكتور جاك كانسكي(24) J - Kanski في كتابه الطب العيني السريري Clinical Ophthalmology بأنَّ البردة هي ورم مفرد أو متعدد وهو ورم حبيبي مزمن في غدد ميبوميان(25) Meibomian glands في الأجفان، أي أنَّ الورم قد يكون مفردأ وقد يكون أكثر من واحد في العدد. أما من ناحية السلامة فهو غالباً ورم سليم وقد لا يكون كذلك، وذلك عندما ينكس أكثر من مرة وهنا يجب أخذ خزعة وإجراء الفحص النسيجي لها.
ففي العلاج يقول ابن سينا: "يستعمل عليها لطوخ من وسخ الكوائر وغيرها، وربما زيد عليه دهن الورد(40) وصمغ البطم(41)وأنزورت (42) أو يطلى بأشق(43) مسحوق بخلّ، وبارزد(44)، أو حلتيت(45)، أو طلاء أوربياسيوس(46). من ذلك نجد أن ابن سينا قد ركزعلى العلاج الدوائي فقط ولم يتطرق لشيء من العلاج الجراحي، وقد يكون السبب في ذلك هو أنه لا توجد معلومات وافية عن الجراحة في ذاك الوقت أو عدم درايته بذلك.وكذاقال ابن النفيس