تشهد البورصة الإسرائيلية منذ مطلع الأسبوع الحالي هبوطاً في الأسهم أرجعه محللون وخبراء إلى التحركات السياسية الفلسطينية والتوقيع على اتفاق إنهاء الانقسام والاستعداد للاعتراف بالدولة الفلسطينية في سبتمبر القادم.
ومنذ مطلع الأسبوع هبطت الأسهم الأساسية في بورصة تل أبيب إذ هبط مداد تل ابيب بنسبة 1.4% ومداد 100 هبط بنفس النسبة أما أسهم البنوك فقد هبطت بنسبة 1.2% وأسهم العقارات هبطت بنسبة 2.2%.
وقال خبير البورصة روعي لاوفر لصحيفة ديماركر إن الأسهم تأثرت بالتحرك السياسي الجغرافي في الشرق الأوسط والذي يؤثر على الكيان الصهيوني.
وقال روعي "تهبط الأسهم على الرغم من الاستقرار الاقتصادي في إسرائيل هناك تخوف جدي من الإعلان عن الدولة الفلسطينية من جانب واحد والثورة في سوريا وقرار مصر فتح معبر رفح كل هذه الأمور تؤثر على المستثمرين الذين يتخوفون من الاستثمار في البورصة".
ويرجح خبراء الاستثمار في بنك العمال أكبر البنوك في الكيان الصهيوني أن الأشهر القادمة ستشهد ضعفاً في الاستثمار في البورصة بسبب التخوف من الوضع السياسي في الكيان.
من جهة أخرى تبين أن الاستثمار الأجنبي في الكيان الصهيوني هبط بنسبة 9% بسبب الأوضاع السياسية في المنطقة خاصة بكل ما يتعلق بالتحركات الفلسطينية.