بتـــــاريخ : 5/1/2011 11:08:20 PM
الفــــــــئة
  • الأخبـــــــــــار
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1156 0


    شاهد.. خالد الخميسي: أنا مع حق التظاهر مع أي كان.. وعلى الشعب المشاركة في الحياة السياسية

    الناقل : elmasry | العمر :42 | الكاتب الأصلى : - حجازي عبد الفتاح | المصدر : www.shorouknews.com

    كلمات مفتاحية  :

    - حجازي عبد الفتاح

    تصوير : مصطفي احمد
     أكد الكاتب خالد الخميسي لـ(الشروق): أنه "مع الحق المشروع للتظاهر لأي سبب، طالما يتم بشكل حضاري، ولسبب يستحق"، وأشار إلى أن المثقف هو العين التي ترى المستقبل القادم، وأن الغموض الذي يكتنف مستقبل مصر السياسي، ليس مظلما كما توقع الكثيرون.

    جاء ذلك خلال الندوة التي أقيمت في "مكتبة الشروق" فرع الكوربة، أمس السبت، للتحدث مع القراء في حوار مفتوح حول الثورة ومعالم مصر السياسية في الفترة الحالية والمقبلة.

    وقال الخميسي فيها، إن الغرض من الأحزاب السياسية هو توعية المصريين للمشاركة في الحياة السياسية والحزبية؛ فهي قضية محورية ولا يمكن بناء الديمقراطية إلا من خلال دعم تلك الأحزاب والمشاركة فيها؛ فهي في فترة الميلاد وتحتاج إلى الرعاية والاحتضان.

    وأضاف أن "الدعاوى التي تقوم بها لعمل ندوات جماهيرية تفاعلية بين أطياف الشعب، ستقوم بعمل حراك توعوي له كبير الأثر في المرحلة المقبلة، والتي لها دور فاعل في الحياة والصورة السياسية العامة للعلاقات".

    وأشار الخميسي إلى أننا نمر خلال فترة تاريخية جديدة تمام، ترتبط نجاحاتها بحجم الخيال في تصور تلك المرحلة الجديدة؛ فهي تعتمد على أسس وآليات جديدة ناتجة عن تلك المرحلة المقبلة في الحياة، والتفاعل الناتج من الحراك السياسي للأحزاب الجديدة التي تنشأ، وأكد أنه "لا توجد مشكلة في إنشاء الأحزاب".

    ونبه الكاتب إلى أن الجيش قام بدعم الثورة ضد النظام السابق، وقد يختلف البعض حول تباطؤه أو جدوله الزمني المرتبط به، ولكنه (الجيش) وجد نفسه مضطرا للتفكير في المستقبل بطريقة سياسية، وهو ليس تخصصه؛ فهم ليسوا خبراء حقيقيين في السياسة، ولكنهم وجدوا أنفسهم، في لحظة تاريخية، مضطرين لإصدار قوانين وتعليمات لتنظيم الحياة السياسية".

    وأضاف الخميسي: "لأول مرة قد تحولنا من أفراد إلى (مواطنين) وأثبتنا للعالم كله، ولأنفسنا أولا، أننا نستطيع فعل أي شيء، وهو ما تم إثباته يوم 25 يناير".

    وحول تشابه البرامج السياسية بين المرشحين للرئاسة، قال إن "الأصل في الأشياء هو التعددية، وعمل برنامج سياسي يستند على عشرات المراكز البحثية ووضع رؤى شاملة من خلال مراكز الإحصاء المتخصصة".

    وأشار إلى أن الحلول القائمة لجعل الشعب يتفهم السياسة بشكل حضاري، إما تأجيل الانتخابات، ويتم ذلك من خلال تكوين ائتلاف من القوى السياسية للضغط على المجلس العسكري لتعديل ما هو قادم. أو من خلال الانتخاب عن طريق القائمة النسبية المغلقة، والتي تلغي المستقلين، وتعطي الأولوية للأحزاب. وأضاف أيضا أن "إلغاء كتلتي العمال والفلاحين وكوتة المرأة ضرورة؛ لأنها قامت في نظام سابق لخدمة اتجاهات معينة للحزب الوطني المنحل".

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()