بتـــــاريخ : 9/9/2010 10:23:57 PM
الفــــــــئة
  • الأخبـــــــــــار
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1173 0


    البابا شنودة: ''كاميليا شحاتة'' لم تعتنق الإسلام.. وليس من حق أحد معرفة مكان

    الناقل : SunSet | العمر :36 | الكاتب الأصلى : شبيك لبيك | المصدر : www.shobiklobik.com

    كلمات مفتاحية  :
    البابا شنودة: ''كاميليا شحاتة'' لم تعتنق الإسلام.. وليس من حق أحد معرفة مكانها



    في تطور جديد في أحداث الأزمة المعروفة إعلاميا باسم " كاميليا شحاته"، صرح البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بأن " كاميليا" لم تعنتق الإسلام.

    ولفت البابا، إلى أنه ليس من حق أحد معرفة مكان تواجد "كاميليا" أو السؤال أين هي؟ - حسب صحيفة الأهرام -.

    وكانت قضية " كاميليا شحاتة زاخر" تصاعدت حدتها في الأيام الأخيرة، فقد نظم مئات النشطاء، تظاهرة مساء الأحد، عقب انتهاء صلاتي العشاء والتراويح بمسجد عمرو بن العاص؛ للمطالبة بعودة "كاميليا" زوجة القس "تداوس سمعان" كاهن دير مواس في ملوي بمحافظة المنيا، وكذلك الكشف عن مصيرها، بعد تردد أنباء عن إسلامها واحتجازها داخل الكنيسة.

    يذكر أن " كاميليا" قد اختفت عن منزلها قبل شهرين لبضعة أيام، قبل أن تعلن السلطات الأمنية أنها لم تكن مختطفة وأنها تركت منزلها بسبب خلافات زوجية، وأعادتها للكنيسة التي تتحفظ عليها في مكان غير معروف حتى الآن، ولكن الأنبا أغابيوس أسقف دير مواس قال إنها تقيم الآن فى أحد البيوت التابعة للكنيسة فى القاهرة تحت إشراف لجنة من الكنيسة، وذلك لإخطاعها للعلاج النفسى، وردد الأنبا أغابيوس أن كاميليا تعرضت لـ"غسيل دماغ"، وما سيحدث معها هو "غسيل مخها المغسول".

    وقالت الكنيسة، في تصريحات صحفية، قبل حين، إنها تحذر من تكرار المظاهرات، وأثرها السلبي على الوحدة الوطنية، معتبرة في الوقت نفسه أن البابا شنودة، خط أحمر لايجوز الاقتراب منه.

    ورفضت الكنيسة الأرثوذكسية التعليق على تكرار المظاهرات المطالبة بظهور كاميليا، وأكد مصدر كنسي في تصريحات أخرى، أن الكنيسة "لن ترضخ لمطالب ظهور كاميليا فى وسائل الإعلام".

    وكان مصدر كنسي مقرب من البابا شنودة، أكد في تقارير إعلامية، قبل ذلك، أن البابا لن يسمح لكاميليا شحاتة، بالظهور العلني مجددًا حتى لو حدثت مظاهرة كل يوم، لأنه لن يرضخ لضغوط من أحد".

    من جهته، صرح فضيلة الدكتور على جمعة مفتي الجمهورية، أنه ضد من يكره الناس على العقائد، لأنه لا إكراه فى الدين، وأن الإسلام يبيح حرية العقيدة ولا يوجد نص فى القرآن يرغم الانسان على اعتناق دين بعينه.

    وقال المفتي في كلمة ألقاها أمام المجلس المصرى للشئون الخارجية، الثلاثاء، بالنادى الدبلوماسى، إنه لا يجوز لأى جهة أن تحتجز إنسانًا فى مكان بعد إسلامه، لأن هذا الأمر ضد حقوق الإنسان وضد الإنسانية، مؤكدًا أنه يكره أن تعم الفوضى فى أرض مصر.

    وأضاف فضيلة المفتي : "إن قضية "كاميليا شحاتة" المثارة فى الوقت الراهن لابد وأن يتم مناقشتها بموضوعية وبدون إثارة"، موضحا أنه على عقلاء الأمة أن يراجعوا أنفسهم فى هذ "التوتر المفتعل" الذى ليس له أساس.

    وكان القائمون على حملة إنقاذ "كاميليا"، حسب وصفهم - قد صعدّوا من حملتهم وقرروا تدويل القضية في الأمم المتحدة وقاموا بإرسال خطاب إلى الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" للمطالبة بإنقاذ كاميليا من يد الكنيسة، على حد قولهم.


    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()