- صنعاء- الفرنسية
أعلنت المعارضة اليمنية، اليوم الأحد، أنها لن تسافر إلى الرياض للتوقيع على اتفاق نقل السلطة، الذي توسطت فيه دول الخليج، ويهدف إلى إنهاء الاضطرابات في اليمن، بعد أن رفض الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، أمس السبت، التوقيع على المبادرة الخليجية.
وقال محمد قحطان، المتحدث باسم تحالف "أحزاب اللقاء المشترك": "المعارضة لم تتلقى تعاونا واضحا، مشيرا إلى أنه لا معنى لسفر وفد المعارضة إلى السعودية لحضور مراسم التوقيع، بعد أن رفض الجانب الآخر الاتفاق".
وقال الدكتور ياسين سعيد نعمان، رئيس المجلس الأعلى لتحالف أحزاب اللقاء المشترك (المعارضة الرئيسية باليمن): "إن الرئيس صالح يرغب في التوقيع علي المبادرة، باعتباره رئيسا للمؤتمر الشعبي العام (الحزب الحاكم)، رغم أن المبادرة تقتضي ضرورة توقيع رئيس الجمهورية"، وأشار إلي أن هناك ترددا في الجانب الآخر (السلطة).
وقال المعارض محمد الصبري، أحد مسؤولي اللقاء المشترك: "غادر الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني، مساء السبت، دون توقيع" المبادرة. وأضاف: "ليس هناك دعوة" إلى الرياض "عقدت أربع جلسات من أجل إقناعه (صالح)، وكان يطرح شروطا جديدة في كل مرة".
وكانت دول الخليج -القلقة من استمرار الأزمة في اليمن منذ يناير– قد وضعت خطة تتضمن مشاركة المعارضة في حكومة مصالحة وطنية، مقابل استقالة صالح بعد شهر من ذلك.
وأكد صالح للأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني، أنه لن يوقع بنفسه الاتفاق الذي وضعته الدول الخليجية، وأنه سيكلف أحد مستشاريه القيام بذلك، وفق مصدر اطلع على المشاورات.
وتنص المبادرة على تنحي الرئيس اليمني خلال 30 يوما، مع منح حصانة كاملة له ولعناصر نظامه، وسوف يعقب ذلك انتخابات رئاسية في غضون شهرين وتشكيل حكومة وحدة وطنية.