دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تناولت الصحف العربية الصادرة الجمعة مجموعة من القضايا، أبرزها عودة العلاقات إلى طبيعتها بعد سنوات من الجفاء بين السعودية وقطر، وإعداد علم فلسطيني عملاق يرافق منتخب الجزائر إلى كأس العالم، وهجوم لناقد سعودي على الأعمال الأدبية النسائية مؤخراً ، إلى جانب الوضع السوداني ومشاكل الزواج العرفي بمصر.
الحياة
صحيفة الحياة الصادرة من لندن، تناولت العلاقات القطرية السعودية، في مقال لداود الشريان، حمل عنوان: "السعودية وقطر آخر مرة."
وقال الكاتب: "اشت العلاقات السعودية - القطرية مرحلة من التوتر استمرت 14 سنة. وخلال هذه الفترة اجتهد عدد من المحللين والسياسيين في التفسير، وأطلق بعضهم العنان لخياله، وجعل من نتائج هذا التوتر أسباباً، وكانت برامج قناة «الجزيرة» وتوجهاتها على رأس الأسباب التي استخدِمت لتفسير الجفاء الذي خيّم على العلاقة بين البلدين. "
وتابع: "لكن الشهور الماضية شهدت انفراجاً في العلاقات القطرية - السعودية. تغيّرت لغة الإعلام، وتوالت الزيارات الرسمية، وإجراءات لتنشيط العلاقات الاقتصادية. يوم الثلثاء الماضي تغيّر المشهد. واندمل الجرح، وتجاوز البلدان العقبة. أطلقت قطر 39 معتقلاً سعودياً كانوا محكومين في قضية محاولة الانقلاب الفاشلة التي أحبطتها السلطات القطرية العام 1996، وجاء قرار الإفراج استجابة لطلب من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز."
وختم بالقول: "الطلب السعودي للإفراج عن المعتقلين، والموافقة القطرية اختصرا الكثير من الكلام، وإن شئت العتب والاعتذار. كأن قطر كانت تنتظر هذا الطلب، وكأن الرياض تبحث عنه. لكنها تاهت ولقيناها."
الشرق الأوسط
أما صحيفة الشرق الأوسط، فاهتمت بالملف السوداني، عبر مقابلة خاصة مع رئيس الحزب الاتحادي، محمد عثمان الميرغني، تحت عنوان: "لا تفريط في سنتيمتر واحد من أرض المليون ميل مربع.. رئيس الحزب الاتحادي السوداني المعارض.. قال إن انفصال الجنوب تجاوز للخطوط الحمراء في أفريقيا."
وقالت الصحيفة: "أكد رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي المعارض محمد عثمان الميرغني تمسكه التام والثابت بوحدة السودان وعدم التفريط في سنتيمتر واحد من أرض المليون ميل مربع وطالب الحركة الشعبية الحاكمة في الجنوب بالالتزام بتعهداتها في الحفاظ على وحدة السودان."
وأعرب الميرغني عن مخاوفه من تمزيق السودان وقال إنه "في حال انفصال الجنوب لن يكون هناك استقرار في الخرطوم أو في جوبا (عاصمة الجنوب) أو الفاشر (العاصمة التاريخية لإقليم دارفور) وطالب بالتعجيل بالحل الفوري لمشكلة دارفور «لأن أهل دارفور وحدهم الذين يعانون ويدفعون ثمن عدم الاستقرار والسلامة."
القدس العربي
أما القدس العربي، فتحدثت عن حادثة تعرض لها رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، محمود عباس، فعنونت: "ذهب وحيدا بحفيدته المريضة للمشفى.. والحرس نائم.. عباس في سهرة مع أطبائه: لن نحصل على شيء من نتنياهو.. والمفاوضات خياري الوحيد."
وقالت الصحيفة: "سهرة طبية هذه المرة وليست سياسية تحدث خلالها الرئيس محمود عباس بارتياح وصراحة قليلا لانها اقتصرت على نخبة من الأطباء في العاصمة الأردنية عمان.. وأوضح عباس ان حركة حماس تعتبر إطلاق الصواريخ الآن شكلا من أشكال 'الخيانة' بينما كانت تكثر من صواريخها عندما كنا نتفاوض."
وأوردت الصحيفة أن عباس: "فوجئ ليل الأحد بوجوده وحيداً مع زوجته وأحفاده في منزله بمدينة رام الله. الحراسة نائمه والسائقون مفقودون، ولا أحد يجيب على الخط الهاتفي الذي يصل غرفة نوم الرئيس بمركز الحرس الرئاسي.
فقد أيقظت أم مازن زوجها الرئيس لتخبره أن حفيدته مريضة وأن درجة حرارتها تفوق المعتاد. فهرع إلى الهاتف الداخلي ليطلب من حراسه تجهيز السيارة لنقلها إلى المشفى حيث أن والدها (ابنه) طارق كان مسافراً."
ونقلت الصحيفة عن قناة العربية أن عباس: "اكتشف أن لا أحد عند الطرف الآخر للخط الهاتفي، فهاتف مركز السائقين لاستدعاء السائق المناوب، وكان الجواب مماثلاً، لا جواب. فما كان من الرئيس وزوجته إلا أن نقلا الطفلة إلى المشفى."
الوطن
ومن الوطن السعودية، برز العنوان التالي: "ناقد سعودي يدرج الروايات النسائية الجديدة في القائمة السوداء."
وقالت الصحيفة: "أدرج الناقد الروائي فيصل بن سعد الجهني عدداً من الروايات السعودية النسائية التي صدرت خلال السنوات الأخيرة على قائمة "روايات القائمة السوداء"، مصنفاً إياها بالمستوى الثالث الذي لا تتوافر فيه أي قيمة من قيم الرواية، وإنما 'حكايات بسيطة وفضائح برزت بفضل دور النشر المتعطشة للربح.'"
وأضافت: "واستعرض بعض الأمثلة لهذه الروايات كـ'بنات الرياض' لرجاء الصانع، و'نساء المنكر' لسمر المقرن، مشيراً إلى أن السطحية والفقر المعرفي والفني والنظر للأحداث من زوايا ضيقة من أبرز العوامل التي وضعت هذه الروايات في هذا المستوى."
الأهرام
الأهرام المصرية من جانبها تحدثت عن المشاكل التي يثيرها الزواج العرفي فعنونت: "نتاج العرفي: 10 آلاف قضية إثبات نسب."
وقالت الصحيفة: "تشير الإحصائيات أن هناك حوالي 15 ألف قضية أمام المحاكم لاثبات النسب منها 10 آلاف حالة كانت نتاج الزواج العرفي، لذا تقدم النائب بمجلس الشعب محمد خليل قويطة بمشروع قانون. ومن خلاله يجبر الآباء علي الخضوع لتحليل الحامض النووي لإثبات نسب الأطفال."
وتابعت: "هذا ولقد رحب فقهاء وعلماء شرعيون بفتوى الدكتور علي جمعة مفتي مصر بأنه لا مانع من الاستعانة بتحليل البصمة الوراثية لإثبات نسب الابن داخل إطار الزوجية، والتي جاءت بناء على عدد من الطلبات الواردة من البرلمان،, والخاصة بتعديل وإضافة عدد من المواد إلى قانون الأسرة."
الشروق اليومي
وفي الجزائر، عنونت صحيفة الشروق: "علم فلسطيني بطول 300 متر سيرافق العلم الجزائري في كأس العالم."
وقالت الصحيفة: "شهدت محلات بيع لوازم المشجعين إقبالا كبيرا من طرف الأنصار، الذين أقدموا على اقتناء الألبسة الرياضية وقمصان لاعبي التشكيلة الوطنية في حلتها وبماركتها الجديدتين، والتي شهدت هذه الأيام ارتفاعا ملحوظا في الأسعار، مقارنة بالأيام القليلة الماضية."
وأضافت: "تجار سوق شارع التطوع، الذين نصبوا علما وطنيا يربط ضفتي الشارع الرئيسي بالمدينة، بينما عانى أنصار حي الفلوجة، ليلة أول أمس، في تركيب أكبر علم وطني، يبلغ طوله 300 متر، بعدما استعانوا بشاحنة البلدية المجهزة بالسلالم لتركيبه، ويمتد بين عمارات حي الفوجرول، فيما باشروا عملية تضامنية واسعة لإخاطة علم آخر من الحجم الكبير، لدولة فلسطين المحتلة، سيتم وضعه خلال الأيام القليلة القادمة بجانب العلم الجزائري، والذي يصل طوله حسب القائمين عليه 300 متر."