إن له أخاً لا يصلي، وغير ملتزم بشرع الله، وقد نصحته كثيراً لكنه لا يسمع، وجهوني كيف أتصرف والحال ما ذكرت؟
عليك أن تستمر في النصيحة تجتهد في ذلك والله هو الذي يهدي من يشاء. تعد سؤاله، تعد. أعد سؤاله. -لي أخ لا يصلي وغير ملتزم بشرع الله، وقد نصحته كثيراً لكنه لا يسمع، وجهوني كيف أتصرف معه. جزاكم الله خيراً. ج/ عليك أن تنصحه لله وأن تجتهد في ذلك, تبين له ما يجب على المؤمن, وأن الصلاة فريضة وأنها عمود الإسلام، وأن تركها كفر؛ لعله يستجيب أنت وإخوانك وأعمامك, فإن لم يستجب ولم يقبل فارفعوا أمره إلى الهيئة أو إلى إمارة بلدك إن كان ما فيه هيئة، حتى تقيم عليه الأمر، حتى يستتاب فإن تاب وإلا قتل، لا يجوز بقاءه، بل يجب أن يستتاب فإن تاب وإلا قتل، الذي لا يصلي يقتل كافراً -نسأل الله العافية- الرسول يقول: (نهيت عن قتل المصلين), والله يقول:فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ(5) سورة التوبة. فدل على أن الذي ما يتوب عن ترك الصلاة لا يخلى سبيله، بل يقتل، هذه جريمة عظيمة، ترك الصلاة جريمة عظيمة، بل كفر وضلال، فإذا لم يقبل النصح فالواجب رفع أمره إلى الهيئة أو إلى المحكمة أو إلى الإمارة، حتى يحال إلى المحكمة، إن تاب وإلا قتل.