وعقب صدور الحكم تعالت هتافات أنصار المدعين والمؤيدة لحل الحزب، فيما انصرف طلعت السادات، رئيس الحزب الوطنى الجديد، وسط مؤيديه، بعد أن ترافع للمرة الأولى منذ إقامة الدعوى، عن بقاء الحزب.
فى المقابل، رحبت قيادات حزبية وسياسية بالحكم، وأعتبرته «نقلة جديدة لحياة سياسية وحزبية نظيفة تتفق مع أهداف ثورة «٢٥ يناير».
وقال أحمد الفضالى، رئيس حزب السلام الديمقراطيى، أحد رافعى دعاوى حل الحزب الوطنى: «الحكم لا يجوز الطعن عليه لأنه صدر من المحكمة الإدارية العليا، وأصبح واجب النفاذ».
وقال مصطفى بكرى، أحد رافعى الدعوى: «هذا الحكم يعيد الحياة السياسية لمكانها الصحيح». وأكد ياسين تاج الدين، نائب رئيس حزب الوفد، أن الحكم يعيد التوازن إلى ميزان الحياة الحزبية، فيما اعتبر أسامة الغزالى حرب، رئيس حزب الجبهة الديمقراطية الحكم «استكمالاً لإنجازات الثورة».