بتـــــاريخ : 4/11/2011 9:43:28 PM
الفــــــــئة
  • الصحــــــــــــة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1440 0


    بشرى سارة لضعفاء الذاكرة: علماء ينجحون في احياء الذكريات القديمة

    الناقل : elmasry | العمر :42 | الكاتب الأصلى : فرفش | المصدر : www.farfesh.com

    كلمات مفتاحية  :
     
    اثمن ما يملكه المرء هو الذكريات، لكن هناك الكثيرين ممن تخونهم ذاكرتهم وينسون اجمل الذكريات التي مرّت في حياتهم. لذلك ولحل تلك المشكلة تمكن علماء للمرة الأولى من العثور على طريقة لإنعاش الخلايا العصبية في الدماغ بشكل يعيد للمرء الذكريات الذاوية أو القديمة بشكل واضح تماماً، وذلك بفضل دراسات جرت على فئران سمحت بالتعرف على أنزيمات قادرة على تنشيط الذاكرة، وقد تفتح أبواباً واسعة لفهم عمل الدماغ ومعالجة أمراض مثل الزهايمر والخرف.

    بشرى سارة لضعفاء الذاكرة: علماء ينجحون في احياء الذكريات القديمة

     
    نسيت اشي؟؟
    وقال العلماء الذين عملوا على الدراسة إنهم أجروا تعديلات جينية سمحت لهم بتوليد خلايا قادرة على ضخ أنزيم بروتين "كيناس أم زيتا" في مناطق محددة من أدمغة الفئران بصورة تجعلها أكثر قدرة على تذكر الأحداث السابقة.
    وقال الطبيب تود ساكتور، أحد الباحثين العاملين على الدراسة التي نشرتها مجلة العلوم: "لقد قام بروتين (كيناس إم زيتا) بما عجز عنه العلم سنوات، إذ إنه أنعش خلايا الذاكرة القديمة، وجعل الذكريات المشوشة أو المضمحلة حاضرة من جديد في الدماغ بصورة قوية".
    وذكر ساكتور أن الأدوية الموجودة حالياً لتقوية الذاكرة، بما في ذلك الريتالين والأمفيتامين، وحتى الكافيين، لا يمكنها أن تنعش الذكريات القديمة، بل تقوي الخلايا لتستوعب بشكل أفضل الذكريات الراهنة فقط. من جانبه، قال أخصائي الأعصاب في جامعة نيويورك جوزيف لودوكس: "هذه النتائج مذهلة بالفعل، لأنها أظهرت إمكانية إنعاش ذكريات قديمة ومطمورة في غياهب الذاكرة، حتى دون أن يحاول المرء بذل جهد لاستعادتها.
    وبحسب ساكتور، فإن أنزيم روتين (كيناس أم زيتا) يمتاز عن سائر أنزيمات جسد الإنسان بأنه لا يوجد إلا في الدماغ، كما يتمتع بخاصية أخرى وهي أنه يبقى نشطاً طوال حياة الإنسان، بمجرد أن يتم إفرازه، ما يعني أنه يزيد القدرة على التذكر طوال الوقت.
    يُشار إلى أن الاختبار قام على دراسة تصرفات مجموعة من الفئران التي جرى تدريبها على رفض المياه العذبة عبر تعريضها للألم كلما شربت منها، وذلك لدفعها إلى التعوُّد على المياه شبه المالحة، وبعد أن اعتادت الفئران ترك المياه العذبة مدة أسبوع (ما يعادل 20 شهراً من حياة البشر) جرى حقن المادة في أدمغتها، وعادت إليها ذاكرتها لتقبل على المياه العذبة من جديد.
    ملاحظة: الصور للتوضيح فقط


    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()