درعا مدينة سورية تعد من أقدم المدن العربية، تقع في جنوب سوريا بالقرب من الحدود الأردنية / السورية مع (الرمثا).
تقع على مسافة 120 كم الى الجنوب من العاصمة السورية دمشق قرب الحدود الأردنية. وكانت دائما بوابة سوريا الى الجنوب.
هي العاصمة التاريخية لاقليم حوران الذي يضم المحافظات الثلاث: درعا والسويداء والقنيطرة التي لايزال جزء منها يخضع للاحتلال الاسرائيلي. وهي حاليا عاصمة محافظة درعا.
السكان: أغلبية السكان مثلما في عموم سوريا، من السنة. وكانت المنطقة تتمتع بالحكم الذاتي ابان الاحتلال الفرنسي.
عدد السكان: يبلغ عدد سكان المحافظات الثلاث حوالي 1.3 مليون نسمة من بين سكان سوريا البالغ عددهم 22.4 مليون نسمة.
وتتمتع جبهة العمل الاسلامي الاردنية بنفوذ قوي في مدينة اربد الأردنية المجاورة لدرعا. وترتبط هذه الجماعة بجماعة الاخوان المسلمين السورية.
كانت درعا تاريخيا عاصمة إقليم حوران الذي يمتد من جنوب سوريا إلى منطقة شمال الأردن (الرمثا) والذي يضم عدة مدن مثل طفس وازرع وداعل والحراك وابطع ونوى والشيخ مسكين وانخل وجاسم والصنمين والطيبة.
كان للمدينة في العصر البيزنطي لسوريا شأن كبير ومركز هام في المنطقة حيث قام أنستاسيوس الأول في 506 م بتحصينها للحماية من الغزو الفارسي على جبهة ما بين النهرين.
أطلق أنستاسيوس على المدينة اسم أنستاسيوبولس، إلا أن هذا الاسم لم يستخدم إلا نادراً. خرج من تلك المحافظة الكثير من علماء الدين والأدباء والشعراء مثل الإمام النووي نسبة إلى نوى، الشاعر أبو تمام من مدينة جاسم.
وتغنى بها الشعراء قديما باسم " أدرُعات ".
ومدينة درعا مركز محافظة درعا (محافظة حوران سابقاً). وهناك طريقان إلى درعا: الطريق القديم الذي يربط المدينة بدمشق العاصمة ويمرّ بمعظم القرى والبلدات الريفية فضلا عن الطريق الخارجي - الأوتوستراد - الدولي الحديث.