بتـــــاريخ : 4/15/2011 12:29:36 AM
الفــــــــئة
  • الأخبـــــــــــار
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1283 0


    أهالي مدينة العاشر يقطعون الطريق الرئيسي والسائقون يستمرون في إضراب مفتوح

    الناقل : elmasry | العمر :42 | الكاتب الأصلى : عصام عبد العزيز - | المصدر : www.shorouknews.com

    كلمات مفتاحية  :

    عصام عبد العزيز -

     في تطور جديد لأزمة إضراب سائقي العاشر من رمضان؛ قام المئات من أهالي المدينة بقطع الطريق الرئيسي وعزل المدينة تمامًا من الاتجاهاين عن باقي المحافظات.


    كان قد أعلن أكثر من 200 سائق خط العاشر من رمضان الأردنية - السلام، صباح أمس الأربعاء، إضرابًا مفتوحًا حتى تتحقق مطالبهم في المطالبة بزيادة الأجرة من 2,25 جنيه إلى 275 قرشا، والحصول على معاش شهري لمن تجاوز الـ60 عامًا، وتأمينات صحية واجتماعية، بالإضافة إلى إقالة رئيس الموقف محمد السيد، المعين من قبل جهاز مدينة العاشر من رمضان.

    وقال أحد السائقين: إن الأجرة الآن هي 225 قرشا، رغم أن اللائحة الرسمية للمحافظة تقول إن الأجرة هي 340 قرشا، وفي عام 2008 قررت المحافظة رفع الأجرة إلى 275 قرشا، وهو ما لم يحدث أيضًا، وما زال السائقون يحصلون الأجرة القديمة، وهي 225 قرشًا، وساعد على عدم تنفيذ القرار محمد السيد، رئيس الموقف، وهو ما جعل السائقين يطالبون بإقالته.

    وكان عدد من السائقين قد اجتمعوا، أول أمس الثلاثاء، مع رئيس جهاز العاشر من رمضان، وطالبوه بتطبيق اللائحة، والتوقيع عليها، إلا أنه رفض وطلب منهم الانتظار حتى شهر يوليو، بسبب تغيرات المحافظين القادمة، وهو ما أثار حفيظة السائقين وجعلهم يقررون الاعتصام.



    وأكد أشرف الدوكار، رئيس نقابة السائقين بالعاشر من رمضان، تضامن النقابة مع السائقين، وأنه تم عقد اجتماع، أول أمس الثلاثاء، مع اللواء محمد يسري، رئيس جهاز مدينة العاشر، ورفض تلبية مطالبهم رغم حصولهم على موافقات من الجهاز بزيادة التعريفة منذ عام 2008، قائلا "إنه لا يملك تفعيل هذه الأختام الآن، لأن ظروف البلد لا تسمح بذلك".

    ومع زيادة عدد الأهالي في موقف ميدان الأردنية بالعاشر من رمضان وفّر الجهاز أتوبيس تابعًا له لنقل الأهالي لموقف السلام بالمجان، لكنه لم يحل المشكلة، ووصل عدد أهالي العاشر الذين تعطلت مصالحهم إلى أكثر من 1500 مواطن. مما أدى إلى تصاعد حدة الغضب، وقام الأهالي بقطع الطريق ومنع السيارات من المرور في الاتجاهين، وتهديد أي سيارة بالتكسير في حالة مرورها.


    وحاولت قوة من الشرطة العسكرية وقسم العاشر تهدئة المواطنين وحل الأزمة، لكن باءت كل المحاولات بالفشل، وبخاصة مع وصول أخبار بتغيير محافظ الشرقية، مما جعل السائقين يخرجون بسياراتهم من الموقف، وما زال الموقف مشتعلا.

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()