أرجو من سماحة الشيخ الإجابة على أسئلتي: ما هي علامات قبول الله عز وجل لتوبة المؤمن، وقبوله لأعماله من الصلاة والصوم؟ مأجورين
من علامات قبول الله لتوبة العبد وأعماله؛ استقامته على الحق والهدى والسير على المنهج القويم، هذه من علامات أن الله وفقه وقبل منه، متى تاب إلى الله وأناب إليه واستقام على الحق فهذا من علامات التوفيق وأن الله قد تاب عليه، وانحرافه وعدم استقامته دليل على أن التوبة غير صادقة أو أن الله لم يقبلها منه، فالمقصود أن استقامة العبد بعد التوبة والسير على المنهج القويم، إن كان لا يصلي استمر في الصلاة، وإن كان لا يصوم استمر في الصوم، وإن كان عاقاً لوالديه استمر في بر والديه، إن استمر على هذا فهذه علامات الخير، مثل ما الإنسان بعد رمضان إذا استمر على الخير هذه علامة أن الله قبل الصيام، وإذا انحرف هذه علامة عدم التوفيق نسأل الله العافية.