اشتريت ذات يوم من صاحب بقالة أعطيته خمسين ريالاً وأعطاني أربعمائة وخمسين ريالاً، وكنت عارفاً بالخطأ، وحينئذ ندمت، والآن أريد أن أعيد له ما يستحقه عندي، لكني لا أعرف مكانه، كيف تنصحونني أن أتصرف؟
إذا لم تعرف مكانه ولا عنوانه فتصدق به بالنية عنه تعطيه بعض الفقراء بالنية عنه والله ينفعه بذلك، فإذا جاء بعد حين وعرفته تخيره إن شاء قبل الصدقة وصارت له، وإن شاء أعطيته ماله وكانت الصدقة لك، والثواب لك، والحمد لله.