إننا نقيم في وسط مجموعة من النصارى، ونأكل من ذبائحهم، وقد سمعناهم إذا بدأو الذبح يقولون: بسم الأب، والابن، فهل يجوز أن نأكل من تلك الذبائح؟
ما دام سموا عليها باسم الابن ما يصلح؛ لأن هذا شرك، والعياذ تالله، ومعناه سموا عليه غير الله جل وعلا، فلا يؤكل منها، أما إذا لم تعلموا فلكم الأكل منها؛ لأن الله أباح ذبيحة أهل الكتاب، وهم اليهود والنصارى، فإذا لم تعلموا كيف ذبحوها فلكم الأكل، أما إذا علمتم أنهم سموا عليها باسم عيسى باسم الابن وهو عيسى، أو سموا عليها باسم مريم، أو باسم أي صنم، أو أي معبود من دون الله تحرم، وهكذا لو ذبحوها على غير الوجه الشرعي تحرم.