الرئيس المصرى محمد حسنى مبارك
محيط ـ احمد عامر
اكد المستشار هشام جنينة زعيم تيار الاستقلال بداخل نادي القضاة، دعم التيار المطلق للاحتجاجات، رافضا في الوقت ذاته خروج الرئيس مبارك بشكل مهين.
وقال جنينة في اتصال مع شبكة الاعلام العربية "محيط" : "أعلن عن دعمنا المطلق للاحتجاجات التي كان الشباب الشرارة الاولى لها"، مؤكدا ان العديد من القضاة انضموا الى مظاهرات الشباب لابداء دعمهم لمطالب الشباب.
وحول سبل الخروج من الازمة لفت جنينة الى انه على الرئيس مبارك ان يفوض صلاحياته الرئاسية الى نائب الرئيس عمر سليمان بموجب المادة 139 من الدستور المصري، مشيرا الى ان سليمان يتمتع باحترام كبير داخل الشارع المصري.
واضاف : "في هذه الحالة فان سليمان يمكنه التحدث مع المعارضة وبخصوص تلك الصلاحيات التي لا يجيز الدستور تفويضها لنائب الرئيس مثل حل الحكومة او حل البرلمان او اجراء التعديلات الدستورية فيمكن بعد الاتفاق عليها مع المعارضة يحصل نائب الرئيس على قرارات بها من رئيس الجمهورية".
ودعا جنينة الى تحكيم العقل، مطالبا الشباب بالاستماع الى صوت الشيوخ من الحكماء لتفادي هذه الازمة، مشددا على ان ما نجحت فيه الحركة الشبابية فشلت فيه جهات عديدة مثل الاحزاب والقضاة انفسهم.
وبشأن ما تردد من ضرورة خروج رئيس الجمهورية وتشكيل لجنة تأسيسية لوضع دستور جديد، اعرب جنينة عن اعتقاده بان الوقت الباقي في مدة رئيس الجمهورية يمكن فيها تشكيل هذه اللجنة ووضضع دستور جديد اذا ما صدقت النواية.
وتابع : "ام في حالة تعذر ذلك فان التعديلات الدستورية المقترحة بالاضافة الى المادة 88 من الدستور هي كافية في الوقت الراهن للانتقال لدولة مدنية ديمقراطية"، مشيرا الى انه يمكن بعض ذلك وضع دستور جديد لتلافي أي عيوب بالدستور الحالي.
وبخصوص الدعاوى التي تطالب الرئيس بالرحيل عن البلاد، رفض جنينة هذه الدعاوى، مؤكدا ان الرئيس مبارك برغم أي شيء فهو رمز لمصر ويجب ان يترك منصبه كرئيس للجمهورية بشكل يحترم كرامته وكرامتنا نحن كشعب مصر.
وأثنى جنينة على ضور الجيش المصري، مؤكدا ان على الجيش ان يلتزم بحماية الشرعية وحماية الشعب المصري حتى يتم تداول السلطة بشكل سلمي ويعود الجيش المصري الى الثكنات العسكرية.