هناك شخص تزوج من حلال وحرام من المال، وبعد أن أخذ فترة من السنين انتبه قلبه وعرف أنه تزوج بحرام، فما حكمه، وماذا عليه أن يفعل؟
الزواج صحيح لا يضره ذلك، ما دام استوفى الشروط بأن تزوجها برضاها وبالولي الشرعي والشاهدين, وهي في حالة ليس فيها مانع من الزواج, فكون المهر فيه حرام لا يضر الزواج، إن كانت الشروط متوفرة في النكاح وإنما اختل بعض المال وصار في المال بعض الحرام فهذا لا يخل بالزواج، وعليه التوبة إلى الله عز وجل مما أخذ من الحرام، وعليه أن يؤدي المال إلى أهله إن كان سرقه من أحد أو غصبه من أحد يرده إلى أهله فإن كان لا يتمكن من ذلك تصدق به عن أهله في وجوه البر كالفقراء والمساكين، وإصلاح الطرقات ودورات المياه, و.... وأشباه ذلك، أما النكاح فصحيح. بارك الله فيكم