تزوجت منذ أربعة سنوات، وقبل الزواج وبعده لم أكن حريصاً على الصلاة -أي: كنت متهاوناً- مرات أصلي ومرات لا أصلي، ولكني أعترف بوجوبها، وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد سمعت من بعض العلماء أن عقد الزواج يبطل، ما صحة هذا الكلام، علماً بأنني أجهل بأن التهاون أو ترك الصلاة يبطل عقد الزواج، فإذا كان يبطله ما شرعية الأولاد، وما العمل الآن؟
إذا كان هي تصلي وأنت لا تصلي بعض الأحيان فالواجب تجديد العقد هذا هو الصواب وبعض أهل العلم يرى أن تركها غير جاحدا لوجوبها يعتبر كفرا أصغر وليس بكفر أكبر وهذا قول الأكثرين ولكن الأرجح من حيث الدليل أن تركها كفرا أكبر وإن لم يجحد وجوبها فالواجب عليك تجديد العقد بعقد ولي وشاهدين ومهر جديد إذا كان له رغبة وكان لها رغبة إذا كان لهما رغبة وكل واحد منهما يرغب في الآخر يجدد العقد بمهر جديد وعقد جديد وشاهدين ولو مهرا قليلا يتراضيين عليه أما الأولاد فأولادك لشبهة النكاح ، الأولاد لاحقون لكم وهم أولادكما ولا حرج في ذلك والحمد لله. سماحة الشيخ كونه يذكر أن الجهل كان من نصيبه ولم يعلم أنه يؤثر على عقد الزواج: لا يؤثر الجهل هذا لا يؤثر لأن الأمر معروف بين المسلمين وجهل مثل هذا لا وجه له. سماحة الشيخ في ختام هذا اللقاء أتوجه لكم بالشكر الجزيل بعد شكر الله سبحانه وتعالى....