تم طرح عقار سيالس في الأسواق لعلاج حالات الضعف الجنسي لدى الرجال، ان ما يميز سيالس ان فعاليته تدوم 24 ساعة في وجود المحفزات الجنسية وهذا يعني ان الرجل الذي يعاني من الضعف الجنسي يستطيع الآن بعد تناوله لقرص واحد من سيالس ان يمارس العلاقة الحميمة في أي وقت يشاء خلال فترة 24 ساعة، كما ان سيالس يتميز ايضا بأن مفعوله لا يرتبط بتناول او عدم تناول الطعام الدسم على عكس العقاقير المتاحة حاليا مما يجعل الرجل في وضع نفسي مريح لممارسة العلاقة الحميمة من دون أي قيود، وذلك بعد استشارة طبيبه المعالج. ان عقار سيالس سوف يمثل اضافة جديدة لعلاج مرضى الضعف
سمعت أن هناك نصيحة بتناول مرضى السكري لعقار «سيالس» يومياً لمعالجة ضعف الانتصاب، هل هذا صحيح؟
الرساله التي أرسلتها احتوت على خبر الدراسة المنشورة في مايو الماضي ضمن مجلة «طب السكري». وهي دراسة صحيحة، تم إجراؤها في اليونان. ولكن المقصود منها هو اختبار فاعلية التناول اليومي لكمية قليلة من حبة «سيالس»، في معالجة ضعف الانتصاب لدى مرضى السكري. ومعلوم أن نسبة مهمة من الرجال المُصابين بالسكري لديهم اضطرابات متفاوتة الشدة في الانتصاب. وأن تناول «سيالس» لمعالجة وجود مشكلة ضعف الانتصاب يتم بتناول جرعات تتفاوت بين عشرة وعشرين مليغراما كل بضعة أيام. وذلك لأن مفعول «سيالس» قد يطول إلى حوالي ثلاثة أيام. والجديد في الدراسة هو اختبار فاعلية وأمان تناول كمية أقل، أي أقل من خمسة مليغرامات، وبشكل يومي، لمعالجة الحالة تلك لدى مرضى السكري. وما وجده الباحثون أن الأمر مفيد وآمن. ولكن تظل المشكلة في كيفية التحقق من تناول تلك الكمية يومياً، نظراً لأن من الصعوبة تقسيم الحبة الدوائية بدقة. كما أن الآثار الجانبية للتناول اليومي لكمية قليلة من «سيالس» كانت بالجملة مشابهة لتلك الملاحظة على منْ يتناولنها كل بضعة أيام. وتحديداً ألم الظهر والصداع وعسر الهضم.
وتتوفر «سيالس» بقوة 10 أو 20 ملغم. والحبة بقوة 10 ملغم لونها أصفر فاتح، والحبة بقوة 20 ملغم لونها أصفر. وعليك ملاحظة أن إرشادات تناول «سيالس» تتضمن أنه يجب تناول الحبة كاملة، أي دون كسرها إلى نصفين. وأنه يُمكن تناولها على معدة خالية أو بعد تناول الطعام. وأن مفعولها يبدأ بعد حوالي نصف ساعة من تناولها. وقد يستمر مفعول الحبة لمدة 36 ساعة أو أكثر. وأن طول مفعول الحبة يزيد إذا كان عمْر الشخص فوق 65 سنة أو لديه ضعف في الكلى أو ضعف في الكبد. وأنه لا يُنصح بتناول »سيالس» يومياً، بل كل بضعة أيام.
كما أن تناولها هو لعلاج مشكلة ضعف الانتصاب، وليس لغايات زيادة قوة الانتصاب لدى منْ لا يشكو من أي ضعف فيه. وأن هناك موانع لتناولها، مثل وجود أمراض معينة في القلب أو الدماغ، أي تناول الشخص لأحد أدوية «نيترات» الموسعة لشرايين القلب. ووجود ضيق في أحد صمامات القلب، وخاصة الصمام الأورطي. ووجود ضعف شديد في قوة القلب. والإصابة السابقة بسكتة دماغية، خاصة خلال الستة أشهر الماضية. ووجود ارتفاع غير منضبط في ضغط الدم، أو انخفاض شديد في ضغط الدم.
كما أن ثمة موانع أخرى، مثل ثانياً: وجود فشل الكبد، أو فشل الكلى، أو الأنيميا المنجلية، أو الشكوى في السابق من فقد مفاجئ في الإبصار أو السمع، أو وجود نزيف من قرحة المعدة. ولهذه الأسباب وغيرها، يجب أن يتم تناولها وفق الإشراف الطبي.