هل يحل للرجل المسلم أن يتزوج من امرأة مشركة كتابية، يهودية كانت أو نصرانية؟
يجوز الزواج من اليهودية والنصرانية أهل الكتاب، إذا كانت محصنة عفيفة معروفة بالعفة وحرة، لقول الله جل وعلا في سورة المائدة: الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلُّ لَّهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلاَ مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ (5) سورة المائدة، فإذا كانت محصنة عفيفة وتزوجها الرجل العفيف فلا بأس، ولكن كونه يتزوج من المسلمات أولى وأحوط وأبعد عن الشر، كونه يأخذ مسلمة أسلم، لأنها قد تضر أولادها وقد تدعوهم إلى دينها الباطل، فكونه يتزوج مسلمة حنيفية على دين الإسلام أولى من أن يتزوج الكتابية وإن كانت مباحة.