
بعض  الناس يقول: إنه لا مانع من أن تسلّم على زوجة عمك الكبيرة في السن، وكذلك  زوجة خالك، وأنا ممتنع عن ذلك، وعندما أقول: إنه لا يجوز! يقولون: أنت  فرقت بين العائلة!! فما هي الإجابة الصحيحة؟
السلام  على زوجة الأخ وزوجة العم ، وزوجة الخال لا بأس بالكلام، أما إذا كان  المراد منه بالمصافحة والتقبيل ما يجوز، لا يصافحها ولا يقبلها، أما  بالسلام: السلام عليكم ، كيف حالك يا فلانة؟ يا زوجة يا عمي، كيف أولادك؟  لا بأس بهذا ، كان النبي - عليه الصلاة والسلام - يسلم على النساء ويسلم  عليهن- عليه الصلاة والسلام-، وهكذا الصحابة، فأنت تسلم على زوجة أخيك  وزوجة عمك وخالك وجيرانك لا بأس ، لكن مع التستر، مع الحجاب، وعدم الخلوة،  وعدم المصافحة.