بتـــــاريخ : 1/2/2011 2:12:36 AM
الفــــــــئة
  • الاقتصـــــــــاد
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1563 0


    أفكار عملية لبدء مشاريع تجارية – ج5

    الناقل : elmasry | العمر :42 | الكاتب الأصلى : شبابيك | المصدر : www.shabayek.com

    كلمات مفتاحية  :

    تعجبت ممن طالب في الماضي بعرض قصص ناجحين عرب، ولما عرضت قصة موقع أرقام، والذي أراه واحدا من أفضل المواقع العربية الجادة، وجدت التفاعل البسيط مع المقالة – حكما على عدد ونوعية التعليقات – ولعلني لم أجتهد كما ينبغي في كتابة قصة مسئول الموقع، أو توجيه دفة الحوار مع طارق عتريسي، لكني لن أعرف ما لم أقرأ تقييم القراء لما وجدوه، لعلي أتجنب تقصيري في المرة المقبلة. وحتى يحدث ذلك، دعونا نعود إلى ملخصات الكتب، ولا أمْـلّ من التذكير، إذا وجدت ملخص كتاب يشدك وينال إعجابك، احرص على شراء هذا الكتاب، كن مفتاحا لنشر العلم والثقافة. أرجو ألا تكون قد نسيت كتاب رجال أعمال نهاية الأسبوع، حيث أعود اليوم لنكمل معا عرض المزيد من الأفكار التجارية لبدء مشاريع تجارية.

    مغناطيس السيارات
    بعد قضائه لفترات طويلة في سيارته محشورا في طرقات المدينة المتصلبة، تفتق ذهن ويكهام اروين عن فكرة لامعة: تصميم قطع مغناطيسية لتثبيتها داخل السيارة، لتعبر بشكل أو بآخر عن شخصية سائق السيارة. مستعينا بخدمات صديقه ومن ثم شريكه، بدأ اروين في تصميم وتصنيع مغناطيسات تحمل شعار ادعموا جنودنا، ما عاد عليه بربح قارب 10 آلاف دولار. يعمل اروين نهارا كمخرج مساعد، بينما بعد انتهاء عمله وخلال إجازة نهاية الأسبوع، يذهب كل وقته إلى مشروعه الوليد:
    تصميم نماذج مغناطيسية تلقى قبول المشترين.
    يرشدنا اروين إلى كتاب ساعده كثيرا على بدء نشاطه التجاري الجانبي، Bringing your product to Market لمؤلفه دون دبلاك، وكان عملهما يعتمد على شحن طلبات العملاء البريد، وبعد مقالة نشرتها مجلة انتربرونور عنهما، بدأت المبيعات تدق الباب، وبدأت الجمعيات الخيرية تستعين بهم لبيع المغناطيسات وجمع المال، وهكذا، بدأت المبيعات تزيد وبدأ الثنائي يزيد من خطوط الإنتاج ويوفر دليل مشتريات على انترنت، ليصبح مشروعهما مربحا خلال عامه الأول.
    متجر الكتب المستعمل
    عملت ستيفاني تشاندلر مندوبة مبيعات في شركة برمجيات في وادي السيلكون، قبل وأثناء مرحلة انفجار فقاعة انترنت، ولأن عملها تطلب منها الكثير، فهي عانت وكانت صحتها من يدفع الثمن، ولذا قررت ذات ليلة – عانت فيها من إرهاق طول العمل – أن تستغل حبها للكتب في وظيفة مريحة، وكان أن اختارت افتتاح
    متجر لبيع الكتب المستعملة، ولما لا وهي سبق لها بيع كتبها عبر متجر أمازون وسوق إيباي، وهكذا وبعد إعداد خطة عمل طويلة وراسخة، بدأت بأن استقالت ووضعت مدخراتها في إيجار محل كبير واسع، ومكثت شهرين ترتب فيهما 25 ألف كتاب مستعمل بدأت بها عملها.
    احتاج مخزون الكتب هذا لتسجيل وتقسيم وترتيب وتصليح وترميم، لكنها أسمت متجرها أحبة الكتب، وجعلت الجو العام مريحا خفيفا على القلب، والأهم مرتبا ومنظما، ورغم توفر أكثر من 20 مكتبة لبيع الكتب في محيط محل ستيفاني، لكنها درستها واحدة تلو الأخرى، ووجدت أغلبها محلات صغيرة ضيقة مكتظة، على عكس محلها الواسع. اعتمدت ستيفاني على توفير كوبونات خصم عند شراء الكتب، وعلى منشورات شهرية مجانية تتحدث عن عالم الكتب لديها، مما وفر عليها الحاجة لدعايات في الجرائد، كما أن زوار المحل عملوا بمثابة أبواق دعائية مجانية، إعجابا منهم بشخصية ستيفاني، وبوجهها الطلق الضاحك كلما دخلوا محلها.
    تشتري ستيفاني كتب زوارها بنصف أثمانها، في مقابل استخدام هذا المقابل في شراء كتب أخرى، وحين يدفع القراء الثمن ببطاقات الائتمان، تطلب ستيفاني منهم أن يدفعوا نصف الفاتورة نقدا، وبهذا تضمن دورة نقدية صحية في متجرها.
    للحديث بقية، لكن قبلها، لما لا تخبرني هل استفدت من مقالة كهذه أم لا، ولو استفدت، فهل لك أن تشاركني طبيعة وكيفية هذه الاستفادة؟

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()