ثواب الإفراد، أم الإقران، أم التمتع؟
التمتع أفضل، كونه يدخل بعمرة يطوف ويسعى أو يقصر ويحلق ويحل ثم يحرم للحج من اليوم الثامن هذا أفضل، هذا التمتع الذي أمر به النبي الصحابة -رضي الله عنهم-، يقال له: التمتع، كأن يحرم بعمرة يطوف ويسعى ويقصر ويحل. وإن كان أحرم بالحج أو بالحج والعمرة يحل أيضاً، يفسخهما إلى العمرة، يعنى ولو كان لبى بالحج مفرداً أو بالحج والعمرة جميعاً وهو قارن، فالسنة له أنه يطوف ويسعى ويقصر ويحل، ويجعلها عمرة كما أمر النبي الصحابة بذلك، إلا من ساق الهدي، إلا الذي جاء معه هدي من بلاده أو من الطريق، إبل أو بقر أو غنم يريد التقرب به إلى الله في منى، هذا لا يحل يبقى على إحرامه حتى يحج.