ما رأي سماحتكم في من يريد أداء الحج -حج الفريضة- وعليه ديون؟ أيها أولى: سداد هذه الديون، أم أداء الحج والعمرة
يبدأ بالدين فيقضيه؛ لأن قضاء الدين متحتم يلزمه أن يقضي الدين، والحج لا يلزمه إلا إذا استطاع بعد قضاء ديونه، فالواجب البداءة بقضاء الديون وتسديدها، ثم إذا فرغ من قضاء الدين يحج، المقصود لا يلزمه الحج ولا يشرع له الحج حتى يقضي دينه، يبدأ بأهل الدين، إلا إذا كانوا محصورين وسمحوا له فلا بأس، مثل المحصورين المعروفين وسمحوا له أن يحج ويؤجل دينهم فلا حرج في ذلك. جزاكم الله خيراً.