الصحيح أنهم مُخاطبون بفروع الشريعة كالصيام، والصلاة، وتحريم الربا، والزنا، وسائر المُحرمات، ولكنهم لا يُثَابون على ما يفعلون من العبادات في حال كُفرهم؛ لِفَقْدِ شرطها وهو الإسلام، وإنما فائدة مُخاطبتهم في فروع الشريعة أنه يُزَادُ في عذابهم بترك تلك الأركان، وفِعْلِ تلك المُحرمات، فيُقال: هذا عذابكم على الكُفر، وهذا عذابكم على ترك الأركان الإسلامية، وهذا عذابكم على فعل هذه المُحرمات، كالزنا والسرقة، والقتل، وأكل الربا، ونحوها.
|