بتـــــاريخ : 12/9/2010 6:22:49 PM
الفــــــــئة
  • الأخبـــــــــــار
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1191 0


    أحتقرها في بعض الأمور , و في معظم الأمور .. أحترمها ..!!!

    الناقل : elmasry | العمر :42 | الكاتب الأصلى : ياسر | المصدر : www.arabna.info

    كلمات مفتاحية  :

    ..


    برغم اني دائما كنت و سأظل أهاجم ..( امريكا )

    إلا اني لا الومها و لا الوم سياستها ..

    بل اني اتمنى ان نصبح مثلها بكل شيء

    و بالسنتي و الميلي ....

    باستثناء الدين و القيم الاخلاقية ....


    هي تعبت على نفسها و اسست دولة كاملة متكاملة ...

    باعتمادها الاول و الاخير على


    ( البحث العلمي ) .....

    فتفوقت في السلاح و الاقتصاد و في الطب و الهندسة بكل اشكالها

    و اضرب مثلا ..

    ان جامعة كاليفورنيا لوحدها تنفق على البحث العلمي

    ما يفوق كل ما تنفقها الدول العربية مجتمعة , في هذا المجال ...

    للذلك اصبحت رائدة بكل شيء و باالتالي غدت هي كل شيء ...

    و العالم الان بدونها لا شيء .....


    و مع ذلك كلي ايمان بان الله ..

    قادر على ان يمحيها من الوجود بلحظة و يجعلها .. لا شيء ..





    اني ....

    لا اكره امريكا كراهية عمياء و مطلقة ...

    بل احتقرها في بعض الامور و في معظم الامور أحترمها ...



    و حتى في عدم احترامها لنا لا اكرها بل اكره عجزنا على فرض احترامنا ,

    مش بس على امريكا , بل حتى على اصغر دولة , ولدت في الامس و لم يتجاوز عمرها

    الستين من تعداد السنين و مع كل تاريخينا الكبير و عمرنا الطويل ...

    اصبحت هي من تأمر و تنهي و نحن



    ... لا حول لنا و لا قوة .... !!!!!



    نجلس امامها و بجوارها و على يمينها و شمالها ....

    صامتين ... منصتين ... منكسرين ... منهزمين ... مستسلمين

    و شيوخنا تدعي عليهم و نحن نجلس امامهم ... مرددين ..

    اللهم .. امين .... اللهم امين ... اللهم امين ..

    و النصر أت من السماء و لو بعد ... حين ...


    هكذا كنا و سنبقى الى يوم الدين ...


    متكاسلين و متواكلين و محبطين و يأسين و بأسين ...


    و الى قول ربنا عز وجل .. ناسين ....



    (( و أعدّوا لهم ما استطعتم من قوة و من رباط الخيل ))


    صدق الله العظيم ....





    سبق للعرب و اعدوا لهم , بعزيمة من ..

    ( انور السادات و حافظ الأسد )

    و بجهود وتتضامن جماعيا من كل الدولة العربية ...

    ليس تضامن معنوي فقط , بل معنوي و مادي و لا نسى ابدا شهداء الامة العربية


    من كل الدول العربية ..


    نعم .. اعدوا لهم و تكاتفوا .. فصنعوا ..


    انتصار ( 6 أكتوبر ) .. 6 تشرين ..


    هذة الحرب التحريرية هي الشمعة المضيئة في تاريخنا المعاصر


    و نرجو ان تتزايد هذة الشموع حتى يضاء وطننا من محيطنا الى خليجنا ...

    نحن ... لسنا دعاة حرب و لكن اذكركم بتلك الوقفة التاريخية التضامنية


    و اتمنى ان تتكرر في الحرب و السلام و في كل مجالات حياتنا و حاجتنا


    و بذلك ...


    ( نفرض احترامنا على من يريد و على من لا يريد .... )




    .... فشة خلق ... بقلمي ..

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()