أحتقرها في بعض الأمور , و في معظم الأمور .. أحترمها ..!!!

الناقل : elmasry | الكاتب الأصلى : ياسر | المصدر : www.arabna.info

..


برغم اني دائما كنت و سأظل أهاجم ..( امريكا )

إلا اني لا الومها و لا الوم سياستها ..

بل اني اتمنى ان نصبح مثلها بكل شيء

و بالسنتي و الميلي ....

باستثناء الدين و القيم الاخلاقية ....


هي تعبت على نفسها و اسست دولة كاملة متكاملة ...

باعتمادها الاول و الاخير على


( البحث العلمي ) .....

فتفوقت في السلاح و الاقتصاد و في الطب و الهندسة بكل اشكالها

و اضرب مثلا ..

ان جامعة كاليفورنيا لوحدها تنفق على البحث العلمي

ما يفوق كل ما تنفقها الدول العربية مجتمعة , في هذا المجال ...

للذلك اصبحت رائدة بكل شيء و باالتالي غدت هي كل شيء ...

و العالم الان بدونها لا شيء .....


و مع ذلك كلي ايمان بان الله ..

قادر على ان يمحيها من الوجود بلحظة و يجعلها .. لا شيء ..





اني ....

لا اكره امريكا كراهية عمياء و مطلقة ...

بل احتقرها في بعض الامور و في معظم الامور أحترمها ...



و حتى في عدم احترامها لنا لا اكرها بل اكره عجزنا على فرض احترامنا ,

مش بس على امريكا , بل حتى على اصغر دولة , ولدت في الامس و لم يتجاوز عمرها

الستين من تعداد السنين و مع كل تاريخينا الكبير و عمرنا الطويل ...

اصبحت هي من تأمر و تنهي و نحن



... لا حول لنا و لا قوة .... !!!!!



نجلس امامها و بجوارها و على يمينها و شمالها ....

صامتين ... منصتين ... منكسرين ... منهزمين ... مستسلمين

و شيوخنا تدعي عليهم و نحن نجلس امامهم ... مرددين ..

اللهم .. امين .... اللهم امين ... اللهم امين ..

و النصر أت من السماء و لو بعد ... حين ...


هكذا كنا و سنبقى الى يوم الدين ...


متكاسلين و متواكلين و محبطين و يأسين و بأسين ...


و الى قول ربنا عز وجل .. ناسين ....



(( و أعدّوا لهم ما استطعتم من قوة و من رباط الخيل ))


صدق الله العظيم ....





سبق للعرب و اعدوا لهم , بعزيمة من ..

( انور السادات و حافظ الأسد )

و بجهود وتتضامن جماعيا من كل الدولة العربية ...

ليس تضامن معنوي فقط , بل معنوي و مادي و لا نسى ابدا شهداء الامة العربية


من كل الدول العربية ..


نعم .. اعدوا لهم و تكاتفوا .. فصنعوا ..


انتصار ( 6 أكتوبر ) .. 6 تشرين ..


هذة الحرب التحريرية هي الشمعة المضيئة في تاريخنا المعاصر


و نرجو ان تتزايد هذة الشموع حتى يضاء وطننا من محيطنا الى خليجنا ...

نحن ... لسنا دعاة حرب و لكن اذكركم بتلك الوقفة التاريخية التضامنية


و اتمنى ان تتكرر في الحرب و السلام و في كل مجالات حياتنا و حاجتنا


و بذلك ...


( نفرض احترامنا على من يريد و على من لا يريد .... )




.... فشة خلق ... بقلمي ..