أنا رجل أبلغ حوالي السبعين, وعليّ أشهر لا أعرف عددها من رمضان, لم أصمها حتى اليوم, وأنا بصحة جيدة والحمد لله, وأعيش في البادية, وأفكر بأن أكفّر عن ذلك، ما الحكم، وهل يجب عليّ الصوم؟
يجب عليك أن تصوم ما فطرت فيه، عليك أن تصوم وتطعم عن كل يوم مسكين، نصف صاع عن كل يوم، كيلو ونصف لأنك مفرط، أخرت الصيام بغير عذر، فعليك التوبة إلى الله، وقضاء الشهور الماضية من رمضان، وإطعام مسكين عن كل يوم، إن كنت تقدر، عندك مال تستطيع الإطعام، مع التوبة والاستغفار، وهذا خطأ عظيم وتفريط كبير، نسأل الله لنا ولك الهداية.