صمت رمضان وأفطرت يوماً واحداً فيه بغير عذر، وتبت إلى الله عز وجل، وقضيت هذا اليوم من غير تأخير -والحمد لله-، فهل علي مع صوم هذا اليوم كفارة؟ وجزاكم الله خيراً.
إذا كان إفطارك بغير جماع فليس عليك كفارة، عليك التوبة والحمد لله والقضاء، أما إذا كان بجماع، جامعتك زوجتك أو جماعاً محرماً نعوذ بالله فعليك الكفارة مع قضاء اليوم ومع التوبة عليك الكفارة، وهي عتق رقبة مؤمنة فإن عجزت صوم شهرين متتابعين ستين يوماً، فإن عجزت أطعمت ستين مسكيناً ثلاثين صاع كل مسكين نصف صاع، يعني تسعين كيلو، كل مسكين له كيلو ونصف كفارة، إذا كنت جامعت في رمضان سواء زوجتك أو غيرها نعوذ بالله من الشيطان، الحاصل أن الجماع يوجب الكفارة مع قضاء اليوم، أما إفطارٌ بالأكل والشرب ونحو ذلك لكن من غير جماع هذا يوجب القضاء فقط والتوبة.