بتـــــاريخ : 12/1/2010 1:24:33 AM
الفــــــــئة
  • الآداب والثقافة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1335 0


    شعر د.عبد الرحمن صالح العشماوي

    الناقل : SunSet | العمر :37 | الكاتب الأصلى : د.عبد الرحمن صالح العشماوي | المصدر : www.binbaz.org.sa

    كلمات مفتاحية  :

    شعر د.عبد الرحمن صالح العشماوي

    خفقان قلب الشعر أم خفقاني *** أم أنه لهب من الأحزانِ
    ماذا يقول محدثي أحقيقة ما *** قال أم ضرب من الهذيان
    مالي أرى ألفاظه كحجارة *** ترمي بها الأفواه للآذان
    الشيخ مات عبارة ما خلتها *** إلا كصاعقة على الوجدان
    أو أنها موج عنيف جائني *** يقتاد نحوي ثورة البركان
    يا ليتني أستوقفت رنه هاتفي *** قبل إستماع نداء من نادني
    أو أني أغلقت كل خطوطه *** متخلصاً من صوته الرنانِ
    الشيخ مات أما لديك عباره *** أخرى تعيد به إتزان جناني
    قلي بربك أي شيء ربما *** أنقذتني من هذه الأشجان
    قلي بربك أي شيء قال لي *** عجباً لأمرك يا فتى الفتيان
    أنسيت أن الموت حقاً واقعاً *** ونهاية كتبت على الإنسان
    انسيت أن الله يبقى وحده *** وجميع من خلق المهيمن فاني
    أنسيت لا والله لكني إلى باب *** الرجاء هربت من أحزاني
    الشيخ مات صدقت أني مؤمن *** بالله مجبول على الإذعان
    الشيخ لا بل قلعة العلم التي *** ملأت برأي صائب وبياني
    هو قلعة العلم التي بنيت على *** ثقة بعون الخالق المنانِ
    وأمامها هزمت دعاوى ملحد *** وارتد موج البغي والبهتان
    وتتطايرت شبه العقول لأنها *** وجدت بناءاً ثابت الأركان
    أنست بها نجدُُ ومهبط وحينا *** واسترشد القاصي بها والداني
    هو قلعة ظلت تحاط بروضة *** خضراء من ذكر ومن قرآني
    صان الإله عقيدة أمة *** في عصرنا المتذبذب الحيرانِ
    ماذا تقول قصائد الشعر التي *** صارت بلا ثغر ولا أوزان
    ماذا تقول عن بن باز أنها *** ستظل عاجزةً عن التبيان
    ماذا تقول عن التواضع شامخاً *** وعن الشموخ يحاط بالإيمان
    ماذا تقول عن السماحة والنهى *** عن فقه هذا العالم الرباني
    مات بن باز للقصائد أن ترى *** حزن القلوب وادمع الأجفان
    في عين طيبة أدمع فياضة *** تلقى دموع الطائف الولهان
    والخرج تسأل والرياض ومكة *** عن قصة مشهورة العنوان
    عن قصة الرجل الذي منحت *** له كل القلوب مشاعر اطمئنان
    ما زالت أذكر صوته يسري *** إلى أعماقنا بمودة وحنان
    يفتي وينصح مرشداً وموجهاً *** ومعلماً للناس دون توانِ
    نوراً على الدرب ارتوى من فقه *** وسرت منابعه إلى الظمآن
    يا رب قد أصغت إليك قلوبنا *** *** وتعلقت بك يا عظيم الشأن
    الشيخ مات عليه أندى رحمه *** وأجل مغفرة من الرحمان

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()