اللغة
المساعدة
شاركنا
عن منقول
تسجيل
دخول
بتـــــاريخ :
11/30/2010 11:57:50 PM
الفــــــــئة
اســــــــلاميات
التعليقات
المشاهدات
التقييمات
0
942
0
طباعة
أخبر صديق
موضوعات متعلقة
المناسك المطلوبة بمزدلفة
قراءة سورة الكهف والترقية وما يذكر بعد الأذان
زيارة الجيران الغير طيبين
صرف الزكاة إلى المهاجرين
الدعاء للميت بالتثبيت يكون بعد الفراغ من الدفن
هل يقع للنائب ثواب في بعض الأعمال إذا حج عن غيره
الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في الفريضة والنافلة
مختارات من نفس الفئة
هل في القرآن تناقضات و إختلافات ؟
وجد مالا ً في الطريق ، فما الحكم ؟
كان يزني ثم تاب هل تقبل به زوجا ً ؟
بشارات النبي في الديانة الهندوسية
الذنوب تتضاعف في الزمان والمكان الفاضل كيفاً لا كماً
الناقل :
SunSet
| العمر :37 | الكاتب الأصلى : الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز | المصدر :
www.binbaz.org.sa
كلمات مفتاحية :
الذنوب
تتضاعف
الزمان
المكان
الفاضل
الذنوب
تتضاعف
الزمان
المكان
الفاضل
فقه
فتوى
السيئات
الحق
الطاعات
الحسنه
الذنوب تتضاعف في الزمان والمكان الفاضل كيفاً لا كماً
الصيام هل يحصل به المسلم تكفير الذنوب صغيرها وكبيرها؟ وهل إثم الذنوب يتضاعف في رمضان؟
المشروع للمسلم في رمضان وفي غيره مجاهدة نفسه الأمارة بالسوء حتى تكون نفساً مطمئنة آمرة بالخير راغبة فيه، وواجب عليه أن يجاهد عدو الله إبليس حتى يسلم من شره ونزغاته، فالمسلم في هذه الدنيا في جهاد عظيم متواصل للنفس والهوى والشيطان، وعليه أن يكثر من التوبة والاستغفار في كل وقت وحين، ولكن الأوقات يختلف بعضها عن بعض، فشهر رمضان هو أفضل أشهر العام، فهو شهر مغفرة ورحمة وعتق من النار، فإذا كان الشهر فاضلاً والمكان فاضلاً ضوعفت فيه الحسنات، وعظم فيه إثم السيئات، فسيئة في رمضان أعظم إثماً من السيئة في غيره، كما أن طاعة في رمضان أكثر ثواباً عند الله من طاعة في غيره. ولما كان رمضان بتلك المنزلة العظيمة كان للطاعة فيه فضل عظيم ومضاعفة كثيرة، وكان إثم المعاصي فيه أشد وأكبر من إثمها في غيره، فالمسلم عليه أن يغتنم هذا الشهر المبارك بالطاعات والأعمال الصالحات والإقلاع عن السيئات، عسى الله عز وجل أن يمن عليه بالقبول ويوفقه للاستقامة على الحق، ولكن السيئة دائماً بمثلها لا تضاعف في العدد لا في رمضان ولا في غيره، أما الحسنة فإنها تضاعف بعشر أمثالها إلى أضعاف كثيرة؛ لقول الله عز وجل في سورة الأنعام:
مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ
[1]
والآيات في هذا المعنى كثيرة. وهكذا في المكان الفاضل كالحرمين الشريفين تضاعف فيهما أضعافاً كثيرة في الكمية والكيفية، أما السيئات فلا تضاعف بالكمية ولكنها تضاعف بالكيفية في الزمان الفاضل، والمكان الفاضل كما تقدمت الإشارة إلى ذلك، والله ولي التوفيق.
[1]
سورة الأنعام، الآية 160.
نشر في مجلة الدعوة العدد 1284 في 5/9/1411هـ - مجموع فتاوى و مقالات متنوعة الجزء الخامس عشر
كلمات مفتاحية :
الذنوب
تتضاعف
الزمان
المكان
الفاضل
الذنوب
تتضاعف
الزمان
المكان
الفاضل
فقه
فتوى
السيئات
الحق
الطاعات
الحسنه
للأعلى
طباعة الموضوع
اضف للمفضلة
شارك
تعليقات الزوار (
)