بتـــــاريخ : 11/30/2010 1:16:24 AM
الفــــــــئة
  • الآداب والثقافة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1973 0


    قصيدة الشاعر أبو هلالة

    الناقل : SunSet | العمر :37 | الكاتب الأصلى : الشاعر أبو هلالة | المصدر : www.binbaz.org.sa

    كلمات مفتاحية  :

    قصيدة الشاعر أبو هلالة في سماحة الشيخ / عبد العزيز بن باز - حفظه الله - :
    أقول والبشر في جنبي محتدم *** يا من للقياك هذا الحشد يبتسم
    يا ذروة من فخار لا تطاولها *** مطامح في حلوق الخلق ترتسم
    عفت سعودي وقد حز النوى كبدي *** رحماك يا رب أضنى خافقي السقم
    ماذا أقول وسوط البعد يلهبني *** وقد توقد من فرط الأسى الألم ؟
    وما الذي أنا مستطيع كتابته ؟ *** وهل سيوفيك ما قد يكتب القلم ؟
    ومكرماتك أعيت من يعددها *** هيهات يقوى على نضح العباب فم
    قلوبنا ملئت من نقلكم أسفا *** فهل تعود بها الآمال تنتظم ؟
    لنا برغم النوى يا شيخنا أمل *** بأن تعود لهذا الحصن تستلم
    وأن تظل لركب العلم قائده *** فتهنأ العرب في لقياك والعجم
    تهفو إليك قلوب المؤمنين كما *** يحن شوقا إلى أنوارك الحرم
    مرحى إمام الهدى مرحى دعامته *** إن شذ مرتكس أو طاش منتقم
    عاديت في الله " بورقيبه " وباطله *** وفوق هامته داست لك القدم
    وما غررت بأصنام مسخرة *** رجت لها الأرض أو هامت بها الأمم
    فهم على الشعب آساد جبابرة *** وهم مع الخصم عبدان له خدم
    لما دعاة الهدى في " مقديشو " حرقوا *** ما كان صوتك يا مقدام يكتم
    يا ناشدين المعالي من مكاتبكم *** درب العلا الدم ما درب العلا الكلم
    بالقول لن يرجع العادون ما سلبوا *** وبالبكا لا يرد الغنم مغتنم
    عار على المرء أن يحتل مسكنه *** وأن يجور عليه الخصم والحكم
    وقلبه بضروب اللهو مرتهن *** ونفسه لرغيد العيش تلتهم
    يا أمة رثت الدنيا لذاتها *** وراح ينحر في أمجادها قزم
    فرت من الموت حتى لا يصادمها *** فصادمت محنا عنها نأي العدم
    تسير في لجج الأنواء ماخرة *** مذعورة بحبال الوهم تعتصم
    والخائنون قد اقتادوا أزمتها *** وشعبها بين أشداق الأذى لقم
    قد كتفوه على قول بلا عمل *** وسمروه وسيف الحقد مصطلم
    إن واعدوا كذبوا أو عاهدوا غدروا *** أو خططوا فشلوا أو حاربوا هزموا
    خافوا على العار أن يمحى فكان لهم *** سلم رخيص مع الأعداء لا سلموا
    يقدمون إلى " فورد " نساءهم *** فالطهر مطرح والفسق محترم
    قد آن للحق أن تدوى مدافعه *** حتى تبيد وكور المجرم الحمم
    " عبد العزيز " لأنت الفخر منتصب *** وأنت للجود سيل زاخر عرم
    ولو همومك حطت في ذرى علم *** على صلابته لم يثبت العلم
    يا من إذا راعت الإسلام مسغبة *** وقام يدعو الأباة الصيد أين هم ؟
    محضته الخير حتى قيل لا كذبا *** إلى عطائك هذا ينتهي الكرم
    لسوف أذكر طول العمر أمسية *** يرن في القلب من أصدائها نغم
    بها جلست لنا حتى تحدثنا *** قولا يعيه الذي في سمعه صمم
    تقول يا إخوة الإسلام لا تهنوا *** ولا تبالوا بما أهل الخنا زعموا
    فنحن في شرعة الهادي لنا شرف *** وصفنا مثل حب العقد منتظم
    وربنا الله والمختار قائدنا *** وبالجهاد ذرى العلياء نستن
    يا إخوة الدين ما فوز بلا تعب *** مهر النجاح عناء مرهق ودم

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()