بتـــــاريخ : 11/16/2010 5:25:43 PM
الفــــــــئة
  • الاقتصـــــــــاد
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 850 0


    جولة أوباما الآسيوية.. نجاح في تحسين الصورة وإخفاقات اقتصادية

    الناقل : SunSet | العمر :36 | الكاتب الأصلى : يوكوهاما ـــ الوكالات | المصدر : www.aleqt.com

    كلمات مفتاحية  :

    رغم تأكيده أهمية الدور القيادي لبلاده في منافسة دول القارة

    جولة أوباما الآسيوية.. نجاح في تحسين الصورة وإخفاقات اقتصادية


    الرئيس الأمريكي خلال جولته الآسيوية.
    الرئيس الأمريكي خلال جولته الآسيوية.
    يوكوهاما ـــ الوكالات:

    أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أن بلاده يجب أن تنطلق بأقصى سرعة لتستطيع منافسة الدول الآسيوية التي تشهد نموا سريعا، وذلك لدى عودته من زيارة إلى المنطقة استمرت عشرة أيام.

    وأشار أوباما، في تصريحات صحافية على متن الطائرة الرئاسية التي أقلته إلى واشنطن بعد جولة قادته إلى أربعة بلدان وشارك خلالها في قمتين، إلى أن قادة وشعوب آسيا يريدون أن تمارس الولايات المتحدة دورها القيادي. وعلى الرغم من آثار الأزمة أكد أن لبلاده دورا تلعبه في آسيا. وأضاف ''علينا أن نثق بقدرتنا على أن نكون تنافسيين لكن يجب علينا أن ننطلق بأقصى سرعة''.

    وربما كان الرئيس الأمريكي يأمل حين بدأ جولته الآسيوية أن يضع هزيمة حزبه في انتخابات التجديد النصفي للكونجرس وراء ظهره، ولكنها لاحقته طوال الرحلة. وأنهى أوباما جولته التي شملت زيارة للهند وإندونيسيا وحضور قمتين اقتصاديتين في كوريا الجنوبية واليابان محققا نجاحات على مستوى العلاقات العامة في أول محطتين، ولكنه أصيب بخيبة أمل فيما يتعلق بالقضايا الاقتصادية وهي المحور الرئيس لجولته.

    وقال أرنست باور خبير السياسات الآسيوية في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن ''سعى الرئيس لتوجيه رسالة تفيد أنه يدرك أهمية التجارة من أجل انتعاش اقتصادي قوي ومستدام في الولايات المتحدة وتوفير فرص عمل جديدة في البلاد''. وتابع ''ولكنه لم يمسك بعد بزمام الأمور على الساحة التجارية كما أوضحت زيارته لكوريا''.

    وتصدى قادة أجانب لأوباما في قمة مجموعة العشرين في سيئول ورفضوا تأييد رغبة واشنطن في وضع أهداف محددة تعزز مسعاه للوصول لنمو عالمي متوازن والضغط على الصين للتحرك نحو سعر صرف تحركه السوق. وفي انتكاسة محرجة لكل من أوباما والرئيس الكوري لي ميونج باك فشل مفاوضون أمريكيون وكوريون جنوبيون في التوصل لاتفاق بشأن اتفاقية التجارة الحرة المتعثرة بين البلدين بعدما تعهد أوباما بأن تكون الاتفاقية جاهزة مع بدء زيارته. وفي اليابان حيث حضر أوباما المنتدى الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادي لم تحقق واشنطن تقدما يذكر في جهودها للتوسع في اتفاق الشراكة التجارية عبر الأطلسي.في الهند، عزز أوباما علاقته الوثيقة بحكومة رئيس الوزراء مانموهان سينغ خلال زيارة رسمية، مؤيدا مطلب الهند مقعدا دائما في مجلس الأمن ورفع القيود على تجارتها. كما أعلن أوباما الذي رافقه وفد ضخم من رجال الأعمال إبرام صفقات قال إن من شأنها توفير 50 ألف فرصة عمل في الولايات المتحدة.

    وحقق أوباما نجاحا آخر على صعيد العلاقات العامة خلال زيارته لإندونيسيا، التي لم تزد على 17 ساعة بسبب ثورة بركان وكان قد عاش فيها أربع سنوات في طفولته. ووقع الرئيس الأمريكي اتفاقا لتعزيز العلاقات واستغل الوقت في أكبر دولة تضم أغلبية مسلمة في التواصل مع العالم الإسلامي. وفي كل محطات جولته أظهر علاقات وثيقة بالقادة الذين ينظرون لنفوذ أمريكا في آسيا كثقل مواز للصين القوية.

    وقال جوليان زيليزر المؤرخ وخبير السياسة العامة في جامعة برينستون في نيوجيرزي ''من الواضح أن الرحلة كانت أصعب مما كان يأمل أوباما. كان الاستقبال الفاتر للسياسة النقدية الأمريكية الذي حظي بتغطية واسعة من الصحافة العالمية لحظة صعبة كشف إلى أي مدى أضعفت انتخابات التجديد النصفي مكانة أوباما السياسية ومدى تأثير القوى العالمية في قدرة الولايات المتحدة على تحقيق انتعاش''.


    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()