لحقيقة ان هناك مجموعة من العلاجات التى لازالت تحت قيد البحث والدراسة ومن ذلك :
استخدام هرمون النمو الانسانى مع الوجبات الغنية بالبروتينات فقد أظهر المصابون بمرض (كرونز ) الذين أخضعو للتجربة
تحسنا فى الاعراض بعد مرور شهر من استخدام هذا العلاج واستمر التحسن حتى نهاية فترة التجربة وهذا التحسن قلل من
الحاجة لاستخدام ادوية الستير ويد وادوية تثبيط المناعة وهى الادوية التقليدية التى تستخدم فى علاج ( كرونز )
ولها اثار جانبية عديدة 0 وام الاعراض الجانبية للعلاج الجديد فكان اهمها الصداع وأختزان السوائل فى الجسم
ولكن هذة الاعراض اختفت بعد اربع اسابيع من استخدام العلاج ولازالت هناك حاجة لمزيد من البحث للتأكد من الاثار
الناتجة عن هذا الدواء الجديد على المدى الطويل أستخدام علاجات جديدة لمنع تأثير مادة بروتينية مناعية خاصة تعرف
باسم عوامل تحلل الاورام ( necrosis factors tumor) هذة المادة البروتينية لها دور فى الية حدوث المرض
ويتم الان دراسة أثر بعض العلاجات لوقف تاثير هذة المادة ومن تلك العلاجات مادة cdp -571 وهى مكونة من أجسام مضادة
وعقار etaneceptr وهو برتين منتج بالهندسة الوراثية وعقار تالدومايد thaldomide والذى كان يستخدم سابقا
وأوقف استخدامة لما يسببة من تشوهات خلقية فى الاجنة يضاف الى ذلك تجارب تجرى على مواد انتير ليو كين 10 و12
interleukin والمواد المسيلة للدم هيبارين heparin والتى قد تكون علاجات مستقبلية للمرض
الجراحة :
اذا لم يفد النظام الغذائى ولا العقاقير فى التخفيف من الاعراض فأن الجراحة تكون بديل مناسبا لعلاج المرض
يتم فى الجراحة ازالة الجزء المصاب من الامعاء ووصل الاجزاء السليمة مع بعضها وتفيد الجراحة فى تسكين المرض
لسنوات وعلى اقل الاحوال تخفف كثيرا من الاعراض ويمكن ان تجرى الجراحة بالمناظير مما يخفف من المضاعفات
ويقلل من البقاء فى المستشفى ولكن مع ذلك تبقى فائدة الجراحة مؤقتة ولو امتدت لسنوات لان المرض يعود - غالبا -
يعود قريبا من الجزء المستأصل او فى مكان اخر من القناة الهضمية