بتـــــاريخ : 10/29/2010 10:02:31 PM
الفــــــــئة
  • الصحــــــــــــة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 2523 0


    تسعة أطعمة من يأكلها لايعرف المرض

    الناقل : SunSet | العمر :37 | الكاتب الأصلى : دمعة غلا | المصدر : vb.k1e1.com

    كلمات مفتاحية  :

    الأطعمة التى تقى من الأمراض بإذن الله:
    توجد
    نواع من الأطعمة فهى بجانب مذاقها اللذيذ تمنع إصابة الإنسان بكثير من الأمراض والتي بالتالي تنطبق عليها عبارة "الوقاية خير من العلاج"، وهذه الأنواع هي على النحو التالي:


    * البروكلى:

    - أهميته:

    يغفل الكثير منا القيمة الغذائية الهائلة للبروكلى، فهو عنصر غذائي متعدد الفوائد: يمنع الإصابة بمرض السرطان لأنه يضاعف من قدرة الجسم على إفراز مادة الايستروجين، والإصابة بأمراض القلب حيث يتوافر فيه فيتامين (جـ) بكثرة وهذا الفيتامين يساعد بدوره على بقاء الشرايين مرنة ويمنع حدوث جلطات الدم وتناول مقداراً واحداً منه كافياً لإمداد الجسم بحوالي 97% من إجمالي ما يحتاجه الإنسان من فيتامين (جـ). يحتوى البروكلى على الجلوتاثوين "glutathione" التي تقلل من مخاطر الإصابة بمرض التهاب المفاصل، والإصابة بمرض السكر وأمراض القلب كما أنه يقوي الجهاز المناعي، ويعمل على تخفيض نسبة الكوليسترول وضغط الدم بل ويحافظ على وزنك المثالي. ويحمى الإنسان من إصابته بالماء البيضاء على العين والتي تسبب العمى لمن هم فوق سن 65 لأنه غنى بمادتي "البيتا-كاروتين Beta-Carotene" و"اللوتين-Lutein".

    - المقدار المثالي:

    المقدار الواحد من البروكلى = 1/2 كوب، ولا يمكننا القول بأنها كمية قياسية لأنه كلما زاد المقدار كلما زادت الاستفادة من فوائده. فالفائدة التي تعود على الإنسان من تناوله تعادل تلك التي تعود عليه من تناول خمسة أنواع من الفاكهة والخضراوات. كما أن المقدار الواحد منه يمد الجسم بحوالي 2 جرام من الألياف.

    * الثوم:

    - أهميته:
    توجد العديد من الأطعمة التي تحتوى على فوائد أكثر من تلك التي يمدنا بها الثوم، لكن القليل منها (مثل الثوم) هو الذي يجد قبولا لأنه يجمع بين المذاق اللذيذ والفوائد المتعددة: يخفض نسبة الكوليسترول في الدم، يمنع الإصابة بتجلط الدم والتصاقه بجدار الشرايين وهو يتساوى مع الأسبرين في هذه الفائدة، كما أنه عنصر فعال في مهاجمة البكتريا منذ القدم قبل اكتشاف البنسلين في عام 1928، ويحارب الثوم الإصابة بسرطان القولون والثدي. ويمكننا القول بأننا ما زلنا لا نعرف الكثير عن الفوائد النافعة لهذا النجم الغذائي.

    - المقدار المثالي:

    يمكننا تناول أي كمية من هذا النجم الغذائي وعلى أي شكل سواء بمفرده أو عند إضافته للطعام فهو يحمى قلبك من الوهن، لذلك ينبغي تناول فصاً واحداً منه على الأقل يومياً.

    * الفاصوليا:

    - أهميتها:
    الفاصوليا الخضراء غنية بأليافها، فتناول سبعة جرامات منها (1/2 كوب تقريباً) يقيك من الإصابة بالعديد من الأمراض فإن حوالي 2.8 جراماً من هذه الألياف تكفي لتقليل نسبة الكوليسترول في الدم وبالتالي تقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والجلطات. كما أن هذا النجم غنى بالفولات الذي يمنع الإصابة بسرطان القولون وأمراض القلب أيضاً لأن الفولات يساعد على بقاء نسبة مادة "الهيموسيستين-Homocysteine" منخفضة في الدم (ارتفاع نسبة هذه المادة هي إحدى المؤشرات الخطرة للإصابة بأمراض القلب) كما يحتوى على مادة "بوليفينوليكس-Polyphenolics" والتي لها فاعلية أعظم من تلك التي يمدنا بها فيتامين "جـ" تمنع هذه المادة تأكسد الدهون في الدم وهى أولى مراحل تكون الجلطات. ويمنع الفولات إصابة الأجنة بالتشوهات، وهو مفيد أيضاً لمرضى السكر وينصح به العديد من الأطباء لمرضاهم إلى جانب الأطعمة الأخرى الغنية بالألياف والمواد الكربوهيدراتية المعقدة لأنها تهضم بسهولة وتعمل على بقاء انخفاض نسبة السكر في الدم والحفاظ على معدلات الأنسولين الطبيعية.

     


    - المقدار المثالي:

    يكفى تناول 1/2 1 كوب من الفاصوليا في اليوم الواحد، حيث يحتوى النصف كوب منها على حوالي 114 ميكروجرام من الفولات.

    * اللبن منزوع الدسم:

    - أهميته:

    - المصدر الهام والأساسى للكالسيوم الذي يحافظ على عظام الإنسان، فاللبن يمنع الإصابة بهشاشة العظام التي يعانى منها الكثير عند التقدم في السن، وخاصة النساء لأنها تفقد كميات كبيرة من الكالسيوم أثناء فترات حملهن، ويساعد فيتامين (د) الذي يوجد به على امتصاص الجسم للكالسيوم، كما أنه غنى بالبوتاسيوم والماغنسيوم.
    - يساهم اللبن منزوع الدسم إلى جانب بعض الوجبات الغذائية القليلة في دهونها والتي تحتوى على الفاكهة والخضراوات في خفض ضغط الدم مثل أي عقار يمكن تناوله لهذا الغرض. ويساعد على عدم تكون حصوات الكلى لأن الكالسيوم يقوم بربط "الأوكسالات-Oxalate" التي توجد في الأمعاء الغليظة وبالتالي يتم امتصاصها بشكل أقل (الأوكسالات هي التي تسبب حصوات الكلى).

    - المقدار المثالي:

    يحتوى الكوب الواحد من اللبن المنزوع الدسم على 300 ملجم من الكالسيوم، وتحتاج المرأة تحت 50 والرجل تحت 65 عاماً إلى 1000 ملجم في اليوم الواحد، ومن هم فوق هذا السن 1.500 ملجم. ومن الصعب أن نحصل على كل ما نحتاجه من الكالسيوم عن طريق اللبن لكنه على الأقل هو أحد الوسائل المتعددة التي يمكننا عليه بسهولة من خلاله.

    * البرتقال:

    - أهميته:

    هذا النجم الغذائي ملئ بالمواد الغذائية والفيتامينات والألياف. فهو يمنع الإصابة بنزلات البرد، ويخفض نسبة الكوليسترول في الدم، ويبنى العظام، ويعالج أزمات القلب، ويقلل من مخاطر الإصابة بمرض سرطان القولون، كما أن مادة "فيوتوكيميكل-Phytochemical" التي يحتوى عليها البرتقال تحارب مرض سرطان الثدي. كما أن البرتقال غنى بفيتامين (جـ) فتحتوى كل برتقالة متوسطة الحجم على حوالي 70 ملجم من هذا الفيتامين، الذي يمنع بدوره تكون حصوات الكلى لأنه غنى بالفولات ومادة "الجلوتاثيون-Glutathione" وسترات البوتاسيوم وكلها مواد تساعد على عدم تكون الحصوات أو تفتيتها إن وجدت. كما أن البرتقال مشروب هام لكل الرياضيين فهو يعمل على حفظ توازن مادة "اليكترولايتس Electrolytes"عند فقد كمية كبيرة من الماء بالعرق في حالة بذل نشاط رياضي أو أي مجهود كبير.
    - المقدار المثالي:
    أكل ثمرة البرتقال نفسها أفيد من تناول عصيرها، يفضل تناول برتقالة على الأقل في اليوم الواحد (ومن الأفضل أن يكون أكثر من برتقالة واحدة)، كما أن قشرتها البيضاء تحتوى على فائدة كبيرة فهي غنية بمادة "فلافونيود-Flavonoid" وتساعد هذه المادة على عدم الإصابة بالجلطات. وتكمن فوائد عصير البرتقال عند القيام بممارسة أي نشاط رياضي، فالإنسان يبذل مجهوداً كبيراً ويحتاج إلى ما يعوضه عن الفاقد من الماء وإلى ما يمده بالطاقة، كما يحتاجه الإنسان لإمداده بالحيوية في ظل درجات الحرارة والرطوبة العاليتين. ومعايير البرتقالة الجيدة: أن تكون قشرتها ذات لون برتقالي فاتح، جامدة وثقيلة، تجنب البرتقال الخفيف الذى له القشرة الجافة، وقلبه إسفنجي، أو أن يكون عصيرها برتقالي فاتح لأن كل ذلك دليل على أن البرتقالة "عجوز".
    * السلامون:
    - أهميته:
    تحتوى كل أنواع الأسماك على دهون تسمى أوميجا-3 أس "Omega-3S"، لكن السلامون تتوافر فيه هذه الدهون بكثرة. ويلعب هذا النوع من الدهون دوراً كبيراً في منع الإصابة بأمراض القلب، كما يحد من الإصابة ببعض الالتهابات مثل التهاب المفاصل.
    - أمراض القلب:
    تحمى هذه الدهون (أوميجا-3 أس) "Omega-3S" الإنسان من الإصابة بأزمات القلب والسكتة القلبية. تناول مقدار واحد من السلامون أسبوعياً يقلل من مخاطر الإصابة بها إلى نصف النسبة تقريباً. كما تساعد هذه الدهون على تدفق الكالسيوم والصوديوم والعناصر الأخرى بانتظام في كل خلية من خلايا القلب والحفاظ على ضرباته القوية الثابتة.

     

    للمزيد من مواضيعي

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()