بتـــــاريخ : 10/29/2010 5:54:14 PM
الفــــــــئة
  • الصحــــــــــــة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 2555 0


    الشلل الدماغي أنواعه ومتى يبدأ العلاج

    الناقل : SunSet | العمر :37 | الكاتب الأصلى : linda | المصدر : www.mdawi.com

    كلمات مفتاحية  :


    الشلل الدماغي أنواعه ومتى يبدأ العلاج

    تحصل الإصابة بالشلل الدماغي نتيجة حصول عطب وخراب في مجموعة من الخلايا المخية أو الحزم العصبية التي تتحكم في مجموعة من العضلات، مكان هذا العطب وحجمه يختلف من شخص لآخر،

    وعليه تكون الأعراض مختلفة حسب نوع الإصابة ومكانها ودرجة تأثيرها، ومهما كانت الأعراض ودرجتها فهي تندرج تحت مسمى واحد الشلل الدماغي. ومع ذلك فقد تم تقسيم الشلل الدماغي إلى عدة أنواع معتمدة على الأعراض المرضية لربط التشخيص برباط واحد، ولتسهيل التعامل مع الحالة للمجموعة العلاجية.

    ما هي الأسس التي يتم على أساسها تصنيف أنواع الشلل الدماغي؟
    - تختلف إصابة الدماغ من شخص لآخر حسب مكان الإصابة وحجمها، هذا التأثير قد يأخذ صوراً شتى، فتناغم العضلات يعتمد على الإشارات المرسلة من الدماغ، وهذا التناغم هو ما يحفظ الجسم في وضع معين ثابت، وهو ما يجعل الحركة منتظمة وموزونة، واختلاف التناغم العضلي بين الشد والارتخاء هو ما يجعلنا نقوم يتلك الحركة كالمشي مثلاً، وتوازن التناغم العضلي هو ما يجعل الجلوس ثابتاً بلا حركة، ولكن عند سيطرة مجموعة من الإشارات العصبية على وضع معين فقد يعطينا صورة ثابتة للعضلة كالشد مثلاً (زيادة التناغم أو ما يسمى بالتشنج العضلي) حيث نرى جميع عضلات المنطقة مشدودة دائماً ومن دون إرادة الشخص نفسه، كما قد تظهر حركات غير سوية من دون إرادة الشخص، مما يجعل هذه الحركة شاذة ومحبطة له على القيام بالحركة المنتظمة المتوازنة.

    التصنيف حسب شدة الإعاقة
    وهو التصنيف الذي يعتمد على شدة أو درجة الإعاقة الحركية، وهي درجات قد تتغير مع العلاج الطبيعي والتمارين، وتزداد سوءاً مع الإهمال، وتقسم إلى:
    - الحالات البسيطة حيث يستطيع الطفل المشي واستخدام أطرافه الأربعة من دون مساعدة دائمة له.
    - الحالات المتوسطة الطفل يحتاج إلى أجهزة تعويضية وتدريب للمشي واستخدام اليدين، وهو ما يحتاج إلى علاج طبيعي مستمر.
    - الحالات الشديدة قد لا يستطيع الطفل المشي بسهولة ويعتمد على الكرسي المتحرك في تنقلاته، ويحتاج إلى العلاج الطبيعي والتمارين بشكل مستمر.

    أنواع الشلل الدماغي حسب مكان الإصابة
    قامت الجمعية الأمريكية للشلل الدماغي American Academy for Cerebral Palsy بتقسيم حالات الشلل الدماغي تشريحياً وحسب موقع التأثر (المنطقة المصابة) في الجسم، مع عدم التطرق إلى التأثيرات غير الحركية، إلى الأنواع التالية
    - الشلل الرباعي Quadriplegia or tetraplegia حيث يكون الشلل في الأطراف الأربعة.
    - الشلل الشقي (الفالج) Hemiplegia حيث يكون الشلل في نصف الجسم.
    - الشلل النصفي Paraplegia حيث يكون الشلل في الأطراف السفلية
    - الشلل الثلاثي Triplegia حيث يكون الشلل في ثلاثة أطراف.
    - شلل أحادي الطرف Monoplegia حيث يكون الشلل في طرف واحد فقط.
    - الشلل النصفي الطرفي المزدوج Diaplegia حيث يكون الشلل في الأطراف الأربعة، ولكن في الأطراف السفلى أكثر وضوحاً من الأطراف العليا.
    - الشلل الشقي المزدوج Douple hemiplegia حيث يكون هناك شلل في الأطراف الأربعة، ولكن في الأطراف العليا أكثر منه في الأطراف السفلى.

    ما هي نسبة الإصابة حسب كل نوع؟
    تختلف هذه النسب حسب نوع الدراسة ونسبة انتشار المسببات، وفي دراسة أجريت في نيويورك وجد 4,73% الشلل الدماغي التشنجي، 1% الشلل الدماغي الكنعي، 5,12% الشلل الدماغي الرنحي، 7% الشلل الدماغي المختلط، 3% الصّمّل، 5,0% الاهتزازي.
    وفي نفس الدراسة وجد 47% رباعي الأطراف، 46% شلل شقي (فالج)، 5% طرفي.

    ما هي أنواع الشلل الدماغي وظيفياً؟
    بالإضافة إلى تقسيم الأنواع حسب مكان الإصابة فإنه من الممكن تقسيم الشلل الدماغي سريرياً حسب الأعراض المصاحبة للخلل الحركي السائد إلى عدة أنواع منها:
    1- الشلل الدماغي التشنجي (التقلصي (SPASTIC CP
    - أكثر الأنواع شيوعاً حيث يبلغ 50-60% من الحالات
    - يكون السبب في 80% من الحالات الولادة قبل الأوان (الخدج)
    - الإصابة عادة ما تكون في قشرة الدماغ Cerebral cortex
    - يكون هناك زيادة في مستوى المقوية العضلية
    - إصابة المراكز العليا للوظائف الحيوية مثل السمع والبصر والإدراك بدرجات متفاوتة.
    2- الشلل الدماغي الكنعي (الدودي) ATHETOID CP
    - الإصابة في العقد العصبية القاعدية Basal ganglion
    - تظهر الأعراض على شكل ارتخاء في أحد الأطراف أو مجموعة منها
    - وجود حركات دودية للأطراف (بوجود الحركة، بعدم وجود الحركة)
    - قد يكون مصحوباً بسيلان اللعاب مع صعوبات في السمع والكلام.
    3- الشلل الدماغي الرنحي (اللاتناسقي الحركي) ATAXIC CP
    - الإصابة عادة ما تكون في المخيخ Cerebellum
    - تظهر الأعراض على شكل عدم توازن وحركات غير طبيعية رجفانية وارتعاشية غير منتظمة.
    4- الشلل الدماغي المختلط MIXED CP
    في هذا النوع لا تنطبق عليه أعراض الأنواع السابقة، ولكن هناك بعض الأعراض من كل نوع نتيجة إصابة أكثر من منطقة بدرجات متفاوتة.
    5- أنواع أخرى أقل انتشارا، ومنها
    - عسر المقوية العضليةDystonia حيث تظهر على شكل تحرك الجسم بشكل متقطع، آخذاً وضعيات شاذة.
    - الصّمّل Rigidity تيبس المفاصل والأطراف مع وجود مقاومة مستمرة على طول مدى الحركة (علامة أنبوب الرصاص).
    - الرجفان Tremor وهي حركات اهتزازية في الأطراف.
    - غياب المقوية العضلية Atonia وهو وهن العضلات وارتخاؤها التام.

    الشلل الدماغي التشنجي(SPASTIC CP )
    التشنج (التقلص) العضلي يعني تيبس العضلة في وضع الانقباض نتيجة زيادة المقوية العضلية Muscle tone وهو ما يسمى بفرط المقوية العضلية Hypertonia ، والإصابة مكانها في قشرة الدماغ Cerebral cortex وتحدث في 50-60% من الحالات تقريباً، ولتعدد نوعية الإصابة فإن الأعراض تختلف من حالة لأخرى، وتكون الأعراض المرضية المصاحبة على الصورة التالية:
    - الأطفال المصابون عادة ما يتأخرون في الحبو والجلوس والمشي.
    - تظهر العلامات الأولى كعدم السيطرة على عضلات الرقبة والجذع.
    - تكون اليدان مقبوضتين والمفاصل مطوية.
    - عند إيقاف الطفل للمشي فإنه يقف على رؤوس أصابعه.
    - تكون الأطراف السفلية ممدودة ومتراكبة فوق بعضها كالمقص مع ميلان القدم إلى الداخل.
    - هناك قساوة (تقلص) في حركة العضلات المصابة وأخذها الشكل الانقباضي على الدوام (في حالتي الحركة والسكون).
    - تكون الأطراف منثنية عند المفاصل، فتصبح الحركة صعبة في ذلك الجزء مع وجود تشوهات وضعية مثل انحناء الظهر، تشوهات الحوض، تشوهات الأطراف.
    - يجد الطفل صعوبة في بدء الحركة والاستمرار بها مما يؤثر على وضع الجسم وتوازنه وعدم وجود التوافق الحركي
    - تحدث هناك حركات رجفانية ورعشات في السكون وتزداد مع الحركة
    - ازدياد التوتر العضلي أثناء حركة المفصل المنغلقة بشكل غير طبيعي يشبه حركة المطواة “Clasp knife الموس الكباس”
    - استمرار وجود الأفعال الانعكاسية البدائية Primitive reflexes بعد الوقت المتوقع لاختفائها.
    - هناك إصابة المراكز العليا للوظائف الحيوية مثل السمع والبصر والإدراك بدرجات متفاوتة.

    ولتوضيح الصورة مع اختلاف الأنواع، نوجزها كما يلي:
    1 - الشلل الرباعي Spastic quadriplegia
    - يكون الشلل في أربعة أطراف.
    - الشلل في الأطراف العليا أكثر من السفلى (في اليدين أكثر من الرجلين) مع قلة تيبس الكفين.
    - هناك تيبس المفاصل مع تقفعها (التوائها) لذلك يرقد في وضع شاذ ورجلاه منبسطتان.
    - درجة التشنج (التقلص) كبيرة.
    - لوجود الشلل البصلي الكاذب Pseudobulbar palsy وهو شلل عضلات الفم واللسان، يلاحظ كثرة سيلان اللعاب (الألعاب، السعبلة) وعدم القدرة على المضغ والبلع والكلام.
    - وجود الحول الأنسي.
    - يكثر في هذا النوع حدوث المشاكل السمعية والبصرية.
    - وجود االتأخر الفكري.

    2. الشلل الشقي التشنجي Spastic hemiplegia
    - تحصل في 30% من حالات الشلل الدماغي.
    - تقلص (تشنج) وتيبس شق واحد من الجسم فقط
    - يكون التقلص أكثر وضوحاً في الطرف العلوي منه في الطرف السفلي، وفي الجزء القاصي distal منه في الجزء الطرفي الداني من الطرف.
    - اليد تكون محكمة الإغلاق في الجانب المصاب بينما اليد الأخرى مفتوحة
    - عدم تماثل الحركة في الشقين.
    - قد تظهر الحالة على شكل التواء في المرفق والمعصم.
    - نقص الإحساس في نفس الجزء المصاب.
    - يمكن اكتشاف هذا النوع في وقت مبكر لملاحظة الوالدين وجود اختلاف في حركة شقي الجسم.
    - عادة ما يتأخر الطفل في الحبو والمشي.
    - عند المشي يلاحظ عدم توازنه وتكرر سقوطه.
    - شلل عضلات الفم (نادراً).
    - التشنج 50% من الحالات.
    - الذكاء في معدله الطبيعي (غالباً).

    3 - الشلل النصفي الطرفي المزدوج Spastic diaplegia
    - وهي نادرة وعادة ما نلاحظها لدى الأطفال الخدج.
    - يكون لديه الشلل في النصف السفلي (النصف العلوي سليم).
    - ارتخاء في العضلات في السنة الأولى من العمر وتتحول إلى تيبس شديد في المرحلة اللاحقة.
    - يكون هناك نقص متوسط (شديد) في الذكاء.
    - عادة ما تكون القدرة على الكلام جيدة.

    4 - شلل أحادي الطرف Spastic monoplegia
    في هذه الحالة يكون الشلل لطرف واحد فقط، وبدرجات متفاوتة.

    الشلل الدماغي الكنعي (الدودي) ATHETOID CP
    مصطلح يستخدم للتعبير عن نوع من الشلل الدماغي حيث الإصابة في العقد العصبية القاعدية Basal ganglion
    تبلغ نسبتها حوالي 20-25% من الحالات، وقد انخفضت نسبته في الدول المتقدمة نتيجة السيطرة على المسببات ومن أهمها اليرقان الناتج عن ارتفاع نسبة البيلوروبين في الدم، والتي تحدث نتيجة تكسر الدم ومن أهم أسباب اليرقان عدم توافق فصيلة الدم Rh.Incompatibility
    هذا النوع من الشلل الدماغي يصعب تشخيصه قبل نهاية السنة الأولى من العمر، ولكن تظهر عليه في السنة الأولى علامات معينة مثل:
    - ارتخاء عضلات الرقبة
    - تأخر اكتساب المهارات الحركية مثل التقلب والحبو، الجلوس والمشي
    - يلاحظ عليهم وجود حركات مستمرة في الأطراف (غير إرادية) تختفي عند النوم.

    الأعراض:
    في هذا النوع يكون هناك ارتخاء في أحد الأطراف أو مجموعة منها مع وجود اختلاط في التناغم العضلي، فتكون هناك فترات تكون فيها زيادة في التناغم العضلي (العضلات متشنجة ومشدودة) تتبعها لحظات يكون فيها نقص في التناغم (العضلات واهنة ومرتخية)، ويلاحظ أن الحركة:
    - حركات التوائية غير منتظمة وغير هادفة في العضلات القريبة من منتصف الجسم.
    - حركات دودية بطيئة متلوية وإيقاعية للأطراف (بوجود الحركة، بعدم وجود الحركة)، تختلف عن الاهتزاز أو الرجفة.
    - وجود حركات جسمية غير مرغوبة عشوائية (رقصية) على الأطراف متعددة الأشكال مثل الحركات الفجائية (التي لا يمكن توقعها أو التحكم فيها) والحركات المتشنجة (المتقلصة)، كما تظهر حركات وتشنجات على قسمات الوجه والفم، عادة ما تزداد مع التوتر والانفعال وتختفي أثناء النوم.
    - يجد هؤلاء الأطفال صعوبة في وضع الجسم مستقيماً ومتزناً في حالتي الحركة والسكون.
    - إحساس ضئيل بالتوازن والإدراك الحسي بالعمق Depth perception مما يجعل الطفل يمشي بطريقة مترنحة مباعداً قدميه ليتمكن من التوازن، كما نراه يتلوى بشكل واضح.
    - هؤلاء الأطفال يحتاجون إلى الكثير من الجهد والتركيز عند محاولة القيام بعمل معين مثل إمساك الكأس أو تنظيف الأسنان، لعدم القدرة على إيجاد التوازن المطلوب في تناغم وتناسق الحركة، ووجود الرجفات والرعشات.

    المشاكل المصاحبة:
    بالإضافة للمشاكل الحركية فإن هؤلاء الأطفال يعانون من
    - وجود صعوبات سمعية وبصرية.
    - صعوبات النطق وسيلان اللعاب.
    - نوبات الصرع.
    - درجة الذكاء مختلفة.

    الشلل الدماغي الرنحي (اللاتناسقي الحركي) ATAXIC CP
    الإصابة عادة ما تكون في المخيخ Cerebellum وهو مركز التوازن تبلغ نسبتها 5-10% من الحالات تقريباً.

    الأعراض المرضية:
    - نقص التوتر (الارتخاء) في السنة الأولى من العمر.
    - عادة ما تظهر الأعراض بعد عمر الستة أشهر حيث بداية الحركات الإرادية.
    - تظهر الأعراض على شكل عدم توازن وحركات غير طبيعية رجفانية وارتعاشية غير منتظمة.
    - نقص التناغم العضلي وضعف التوافق الحركي يؤدي إلى عدم القدرة على تنسيق الحركات العضلية الإرادية وعدم سكون الأطراف عند الثبات، وهو ما يؤدي إلى حركات غير مرغوبة وبشكل متكرر، وهو ما يسمى بالرنح أو التخلج (Ataxia).
    - يلاحظ على هؤلاء الأطفال عدم استقرارهم وثباتهم في وضعهم العام، نرى لديهم ارتعاشات مختلفة الدرجات والأنواع في أجزاء مختلفة من الجسم، ومن هذه الرعشات وجود رجفة خفيفة في الأطراف Tremor مثل تلك التي نراها لدى كبار السن.
    - تكون تلك الرعشات بشكل أوضح عند محاولة الطفل القيام بحركة معينة(إرادية) مثل الكتابة والأكل، كما يلاحظ عدم ثبات الحركة وتموجها عند المشي.
    - بسبب وجود تلك الارتعاشات وعدم القدرة على التنسيق بين العضلات بالانقباض والانبساط (الارتخاء) فإن القيام بعمل معين يحتاج إلى الكثير من الجهد والوقت لإنهائه، فعند المشي نلاحظ أن الطفل يترنح مباعداً قدميه، واليدان ممدودتان، وغالباً ما يخطئون تقدير المسافات والأبعاد لذلك نلاحظ كثرة سقوطهم.
    - عادة ما يكون الذكاء في حده الطبيعي (بل قد يكون زائد الذكاء).
    - في حالة وجود مشاكل حركية مع نقص السمع قد يعتقد الأهل أنها حالة تخلف فكري.

    الشلل الدماغي المختلط MIXED CP
    في هذا النوع لا تنطبق عليه أعراض الأنواع السابقة، وقد تكون هناك مجموعة من تلك الأعراض أو بعضها نتيجة إصابة أكثر من منطقة بدرجات متفاوتة، وتبلغ حوالي 5-10% من الحالات، وفي هذه الحالة يكون هناك زيادة في التناغم العضلي في بعض العضلات وفي نفس الوقت يكون هناك نقص في التناغم في مجموعة أخرى، لذلك يكون هناك صعوبة في الحركة.

    أنواع أخرى أقل انتشاراً
    - عسر المقوية Dystonia حيث تظهر على شكل تحرك الجسم بشكل متقطع، حركات يأخذ فيها الجسم وضعيات غير سوية.
    - الصّمّل Rigidity تيبس المفاصل والأطراف مع وجود مقاومة متقطعة عند تحريكها Lead pipe، مع انعدام العلامات التي تميز مرض السبيل الهرمي Pyramidal tract ومنها اشتداد رجفات الأوتار العضلية، ارتجاف الكاحل، منعكس شد إيجابي، منعكس أخمصي انبساطي، وعادة ما يكون هناك تخلف فكري شديد.
    - الرجفاني Tremor حركات اهتزازية ارتعاشية غير منتظمة في الأطراف.
    - لا مقوي (الوني Atonia) في هذه الحالة يكون هناك وهن للعضلات مع ارتخائها التام، ويلاحظ أن محيط الرأس صغير، كما أن رجفة الركبة شديدة و استجابة أخمصية بالانبساط، مع تخلف فكري، وتبلغ نسبة نوبات الصرع 30% من الحالات.

    علاج الشلل الدماغي ومتى تبدأ العلاج؟
    مع العلم بعدم وجود علاج شاف للشلل الدماغي فإن هناك العديد من الطرق لمساعدة هؤلاء الأطفال للحصول على أفضل نتيجة محتملة للنمو والتطور، ولكي يتمكن من تحسين قدراته العضلية لأداء الكثير من المهام التي يحتاجها في حياته اليومية كالمشي والأكل والتواصل مع الآخرين عن طريق الكلام، فالتشخيص والتدخل المبكر ذو أهمية كبيرة، حيث تقوم المجموعة العلاجية بوضع خطة علاجية خاصة للطفل، هذه الخطة العلاجية يمكن أن يكتب لها النجاح عندما يكون لوالدي الطفل دور كبير في التخطيط لها وتطبيقها.

    متى نبدأ علاج الشلل الدماغي؟
    من المهم البدء في برامج التدخل المبكر للتدريب والعلاج عند الاشتباه في وجود الشلل الدماغي وقبل التشخيص النهائي، فالتشخيص قد يأخذ مدة من الزمن، فكلما أسرعنا في التدريب كان ذلك أفضل، والبداية عادة ما تكون بالعلاج الطبيعي والإجلاس المناسب كما العلاج الوظيفي، والهدف منها الوصول بقدرات الطفل إلى مستوى أقرانه في نفس العمر، ومنع التشوهات الجسمية قبل حدوثها، هذه التدريبات تعتمد على الوالدين حيث يتم تدريبهما على استخدام المثيرات الحسية والتدريبات والأوضاع الصحية للطفل، وهذه البرامج تبدأ في الأشهر الأولى من العمر.

    ما هي نقاط التدريب الأساسية؟
    يحتاج الطفل إلى التدريب الحركي والتعليمي والسلوكي في كل مرحلة من مراحل حياته، ومن أهم نقاط التدريب الأساسية:
    - التدريب على الحركة.
    - التدريب على التواصل والنطق.
    - التدريب على قضاء الحاجة في الحمام.
    - التدريب على العناية بالنفس (تغيير الملابس، غسل الوجه والبدن، تنظيف الأسنان، وغيرها).
    - التدريب على التغذية (طريقة الأكل، استخدام الأواني، أوقات ونوعيات الأكل).
    - المساعدة في المنزل.
    - الرياضة بأنواعها.

    كيفية التدريب؟
    كلما كان تدخل الأهل مبكراً ومكثفاً كانت فرص التحسن أكثر وأكبر، وهذا التدخل بالتدريب يجب أن يكون واضحاً مستمراً وباتجاه واحد، وتربية الطفل المصاب بالشلل الدماغي لا تختلف عن تربية بقية الأطفال ولكنها تحتاج إلى المثابرة والصبر، فالأهل يستطيعون أن يعلموا الطفل الكثير من المهارات البسيطة اليومية والتعامل الاجتماعي، وهناك نقاط لابد من توضيحها:
    - الطفل يتعلم بسرعة إذا كان ما يتعلمه فيه متعة.
    - الطفل يرغب في التشجيع والمكافئة.
    - الطفل يتعلم المهارة الجديدة إذا جزئت إلى خطوات بسيطة بدلاً عن دفعة واحدة.
    - مساعدة الطفل على أداء المهارة ثم تقليل الاعتماد بصورة تدريجية.
    - تعليم المهارة الأبسط ثم التدرج إلى أنواع أخرى (درجة درجة).
    - لكل مرحلة عمرية قدراتها ولكل طفل قدراته الخاصة.
    - المثابرة والصبر فقد تحتاج المهارة الواحدة مدة طويلة.

    ما هي الأدوية العلاجية؟
    لا توجد أدوية علاجية تشفي الطفل المصاب بالشلل الدماغي ولكن الطبيب قد يصف بعض العلاجات المساعدة ومنها:
    - أدوية لتخفيف التقلص العضلي وزيادة التناغم بينها، ولكن هذه الأدوية ذات مفعول مؤقت حيث ترتخي العضلات لفترة معينة ثم تعود للتقلص، ولكنها تستخدم في بعض مراحل العلاج.
    - أدوية الصرع للأطفال المصابين به.
    - الحديد والفيتامينات لمنع نقصها.
    - الأغذية المناسبة لكل مرحلة عمرية لمنع حدوث سوء التغذية.

    هل هناك علاج جراحي؟
    لا يوجد علاج جراحي للشلل الدماغي ولكن هناك بعض العمليات الجراحية التي يتم عملها لتسهيل العلاج الطبيعي وتقليل التشوهات الحركية، وتلك العمليات تجرى في مراحل عمرية معينة بعد حصول الطفل على مهارات حركية معينة، وأخصائي الجراحة سوف يعطيكم الصورة الكاملة لذلك، ومن تلك العمليات:
    - القيام بجراحة للعضلات والأوتار المتقلصة لزيادة طولها
    - التدخل الجراحي على المفاصل والعظام لإصلاح التشوهات الحاصلة بها.

    هل هناك علاج نفسي؟
    من الأمور المهملة في البلاد العربية هي التأثيرات النفسية للإعاقة على الطفل وعائلته، وقد لا يستطيع الطفل التعبير عن نفسه وعن حاجاته، وتلك الحاجات يجب أن ندركها فهو طفل كغيره من الأطفال لديه أحاسيس ومشاعر وانفعالات، وهو بحاجة إلى الاحتكاك للتعلم من الحياة، كما أن العائلة تقاسي في البحث عن العلاج والإرشاد لما تستطيع عمله لطفلها، كما أن رعاية الطفل تحتاج إلى الكثير من الوقت والجهد، كل ذلك ينعكس بتأثيرات سلبية عليها، مما قد يؤثر في الاستقرار العائلي وعلاقة العائلة ببعضها بعضا، كل ذلك يجعلنا نؤكد على أهمية الدعم الاجتماعي للعائلة بالإضافة إلى احتياجها للدعم والتوجيه النفسي.

    هل هناك حل لمشكلة سيلان اللعاب؟
    سيلان اللعاب من الأعراض الرئيسية لحالات الشلل الدماغي، وتحدث نتيجة الشلل الحاصل لعضلات الوجه والفم وكذلك عضلات البلع، وإن لم يكن لها أضرار مباشرة فإنها تقلق الوالدين وتؤثر في نفسية الطفل، وعادة ما يقوم المعالج الوظيفي بمساعدة الوالدين للقيام بتمارين لعضلات الفم كي تقوم بعملها بشكل أفضل ومن ثم الإقلال من سيلان اللعاب، ومن تلك التمارين:
    - الاهتمام بالأسنان واللثة للوقاية من الالتهابات والتسوس وهو ما يزيد من سيلان اللعاب.
    - تدريب الطفل على مهارات النفخ بطرق متعددة مثل نفخ البالونة، نفخ الصفارة.
    - التصفير وهي محاولة لإغلاق الفم والنفخ.
    - وضع قطرات من عصير الليمون في الفم وبذلك يقوم الطفل غريزياً بابتلاعه وهو ما يقوي عضلات البلع.
    - تدريب وتعويد الطفل على مسح اللعاب بين فترة وأخرى.

    كيفية التعامل مع مشاكل الكلام والنطق؟
    عدم القدرة على الكلام بوضوح من المشاكل الشائعة في حالات الشلل الدماغي، ويعتمد العلاج على السبب، فإذا كان السبب هي إصابة مركز الكلام في القشرة الدماغية فذلك عطل لا يمكن علاجه، ولكن يجب على العائلة التركيز على كيفية التواصل مع الطفل وفهم تعبيراته غير الصوتية كتعبيرات الوجه والإشارات، وإذا كانت المشكلة في عضلات الفم واللسان فيمكن بمساعدة أخصائي النطق تدريب الطفل على الكلام، وهنا يجب أن لا ننسى أن الطفل الذي لا يسمع لا يتكلم، وعليه يجب قياس السمع للطفل بشكل دوري لمعرفة وجود أي نقص في القدرات السمعية وعلاجها مبكراً، كما منع التهاب الأذن الوسطى.

    ما هي الخطة العلاجية؟
    الأطفال المصابون بالشلل الدماغي لديهم مشاكل في الحركة والتوازن، كما لديهم العديد من المشاكل الأخرى التي تحتاج إلى متابعة وعلاج مثل البصر، السمع، الكلام، صعوبات التعلم والذكاء، التغذية، الصرع، المشاكل السلوكية وغيرها، هذه المشاكل مترابطة تؤثر إحداها في الأخرى بشكل أو آخر، لذلك فإن الاحتياج لمجموعة من الاختصاصين الصحيين الذين يعملون في طريق واحد مهم جداً لمساعدة العائلة للوصول إلى نجاح الخطة العلاجية.

    الفريق الطبي والعلاجي
    أهمية تكوين الفريق الطبي وتنظيمه وترتيب قواعد عمله أمر ضروري، فيجب أن تكون هناك فلسفة مشتركة للعمل والعمل كوحدة واحدة، كما أن المهارة والخبرة ضرورية بجانب الرغبة في العمل بإخلاص فالجميع يعمل لهدف واحد، ونجاح كل فرد من هذه المجموعة يعتمد على نجاح الآخرين، لذلك يجب أن يكون هناك تواصل بين أعضاء الفريق حول ما تم إنجازه وما يفترض تنفيذه وما يتوقع من نتائج، هذه المجموعة تتكون من:
    - أخصائي طب الأطفال
    - أخصائي جراحة العظام
    - تمريض
    - أخصائي علاج طبيعي
    - أخصائي علاج وظيفي
    - أخصائي اجتماعي
    - أخصائي نفسي
    - أخصائي تغذية
    - أخصائي سمعيات
    - أخصائي نطق وتحادث
    - أخصائي عيون وبصريات
    - مدرس تعليم خاص

    ما هو دور المجموعة العلاجية؟
    كل متخصص في المجموعة العلاجية له دور معين في علاج الطفل وتدريب الأهل للحصول على مكتسبات في مجال معين، وإزالة المعوقات للوصول إلى ذلك الهدف، فكل منهم وبخبرته قادر على تعليم الأهل الطريقة السهلة البسيطة على أداء شيء معين، كما أن كلاً منهم قادر على معرفة قدرات الطفل في مجاله، وقادر على اكتشاف نقاط الضعف والقوة لديه، ومن خلال معرفة القدرات الأساسية فإنه يقوم البناء عليها وبالتدريج للحصول على مكتسبات جديدة ومن ثم زيادة قدرات الطفل على أداء العديد من المهام.

    أخصائي طب الأطفال
    هو المشرف الرئيسي على متابعة الطفل حيث يقوم بالكشف الدوري وإعطاء التطعيمات الأساسية، وقياس المستوى الصحي العام، بالإضافة إلى الكشف الطبي لتشخيص الحالة ومقدار الإصابة وما يحتاجه الطفل من رعاية، وإعطاء الأدوية التي يحتاجها الطفل كعلاج الصرع مثلاً، والأدوية التي تستخدم لزيادة التناغم العضلي، والتنسيق مع بقية المجموعة العلاجية لتقديم المساعدة للطفل وعائلته.

    جراح العظام
    قد تكون الحالة صعبة وخصوصاً عند التأخر في التعامل مع الحالة من عمر مبكر بالعلاج الطبيعي، لذلك فقد يحصل لدى الطفل تقفع Contracture وهو تقلص العضلات وتيبسها الدائم وخصوصاً حول المفصل، مما يؤدي إلى عدم القدرة على استخدام الأطراف، وكذلك قد يحدث فكك في المفاصل وتشوهات في العمود الفقري، كل من تلك المشاكل تعيق الطفل في شكله العام وحركته مما يستدعي التدخل المبكر لمنعها من خلال استخدام الجبيرة، وفي مرحلة لاحقة التدخل الجراحي لإزالتها أو التخفيف منها.

    الأطباء الاستشاريون
    أطباء متخصصون كل في مجاله (العيون، الأنف والأذن والحنجرة، أخصائي أعصاب، أسنان وغيرهم) يساهمون في إجراء الفحوص الطبية عند اللزوم.

    التمريض
    الممرضة المدربة على التعامل مع تلك الحالات قادرة على عمل الكثير لمساعدة الفريق العلاجي، كذلك مساعدة الأهل في التغلب على الصعوبات التي يواجهونها، ومتابعة حالة الطفل الصحية والنفسية من خلال الزيارات المنزلية المنتظمة، كذلك يمكنها تدريب الأسرة على منع حدوث قروح الفراش والتي تكثر عند ثبات الطفل في وضع واحد حيث يقل الدم الواصل للمناطق تحت الضغط ومن ثم تقرحها.

    أخصائي العلاج الطبيعي
    يقوم بتقييم الحركة والتوازن والإجلاس، ومن ثم التوصية على التدريبات التي يحتاجها في كل مرحلة عمرية واختيار الأجهزة المساعدة التي يحتاجها.

    المعالج الوظيفي
    يقوم بتقييم التطور الحركي لليد والفم والتوصية بما يساعد الطفل على التغذية مثلاً، كما يساعد الطفل على التكيف مع إعاقته، وإعطائه الخبرة الحسية والحركية، ومن ثم بناء وتطوير الحركة للوصول إلى نوع أقرب للطبيعي من الحركة من خلال التدريب اليومي المدروس.

    الأخصائي النفسي
    المعالج النفسي له دور كبير في مساعدة العائلة على تخطي الكثير من الصعوبات التي يواجهونها، وكذلك منع الإحباطات التي يحس بها الطفل من المجتمع المحيط به، كما أن المعالج قادر على رفع الروح المعنوية والتحفيز للطفل وعائلته،
    ومن أهم النقاط التي يقوم بها المعالج النفسي:
    - تقييم درجة الذكاء والقدرة على التعلم من خلال الملاحظة وإجراء المقاييس النفسية المختلفة.
    - دراسة ميوله وقدراته المهنية.
    - دراسة مدى استعداده للتعاون ووضع البرنامج المناسب.
    - يقوم بالعمل مع الوالدين لإيجاد الأسلوب الأمثل للتغلب على الصعوبات اللغوية والتعليمية.
    - يقوم بالعمل مع الوالدين لإيجاد الأسلوب الأمثل للتغلب على الصعوبات السلوكية.

    الأخصائي الاجتماعي
    للأخصائي الاجتماعي دور كبير في تقديم الدعم للطفل وأسرته، حيث يقوم بمتابعة حالة الطفل الأسرية مادياً ومعنوياً ومن ثم إيجاد الأسلوب الأمثل للمساعدة، ويتركز دوره في ما يلي
    - معرفة الإمكانيات المادية للأسرة.
    - دراسة اتجاهات الأسرة نحو الطفل وعجزه.
    - الزيارات المنزلية.
    - تقديم الدعم والتوعية من خلال الملصقات.
    - توفير الأجهزة التعويضية والأجهزة المساعدة.
    - المساعدة المالية من خلال المؤسسات الحكومية والأهلية.
    - التعرف إلى المؤسسات والجمعيات التي تقوم برعاية هؤلاء الأطفال.
    - المساعدة التعليمية من خلال معرفة المدارس والمراكز.
    - دراسة الاستعداد للرعاية المنزلية.

    أخصائي تغذية
    يقوم اخصائي التغذية بتقييم النمو واكتشاف النقص الموجود فيه ومن ثم رسم البرنامج الغذائي المناسب لعمر الطفل وقدرته على الأكل والشرب.

    أخصائي سمعيات
    كما يقوم بتقييم حالة الطفل وإجراء الاختبارات اللازمة كقياس السمع (حسب عمر الطفل) ومن ثم معرفة نوع الإعاقة السمعية (نقص السمع العصبي أو التوصيلي) ومن ثم التوصية باستخدام السّماعات اللازمة عند الاحتياج لها.

    أخصائي النطق والتحادث
    الطفل المصاب بالشلل الدماغي لديه عطب أو خلل في الأعصاب التي تتحكم في الصوت ومن ثم الكلام، وقد يجد الطفل صعوبة كبرى في الكلام ونوعه، وقد نلاحظ أنه يتكلم بطريقة صعبة قد يضحك منها الكثيرين، فالبعض لديهم صعوبة في النطق كالتلعثمDysarthia ، وآخرون لديهم خلل في اختيار وتتابع الكلام Apraxia ، والتي تظهر على شكل صعوبة في اختيار مواقع الأصوات والمقاطع والجمل،
    ويعمل أخصائي النطق والتحادث على:
    - معرفة قدرات الطفل الكلامية ومن ثم بناء مكتسبات جديدة.
    - يقوم بتشخيص الحالة وتحديد طبيعة المشاكل اللغوية.
    - تقدير حركة الكلام.
    - تقييم آلية البلع.
    - محاولة السيطرة على الصعوبات التي يواجهها ليكون كلامه واضحاً ومفهوماً.
    - بناء المهارات اللغوية بزيادة حصيلته منها وتدريبه على الجمل المفيدة السهلة.
    - العلاج باستخدام الأساليب العلاجية لتنمية المهارات اللغوية الاستقبالية والتعبيرية.
    - غير القادرين على الكلام يمكن تدريبهم على لغة الإشارة، واستخدام الكمبيوتر والصّور، لتكون أسلوباً للتواصل مع المجتمع من حوله.

    مدرس التعليم الخاص
    صعوبات التعلم تختلف من طفل لآخر، فالبعض يكون لديه صعوبة في الرياضيات فقط، وآخرون تكون لديهم صعوبة في النطق، ولهذا الاختلاف يحتاج الطفل إلى تقييم خاص للذكاء وصعوبات التعلم من قبل الأخصائي النفسي بمساعدة مدرس في التعليم الخاص، والذي يقوم برسم الخطة التعليمية للطفل من خلال معرفة نقاط القوة والضعف، واستغلال الإمكانيات المتاحة للوصول للهدف المنشود.

    الوقاية من الشلل الدماغي
    الشلل الدماغي ليس مرضاً بحد ذاته، ولكن عرضاً للعديد من الأسباب التي يمكن منعها ومن ثم التقليل من حدوث الشلل الدماغي، كما التقليل من تبعات الحالة ومنع المضاعفات أو جعلها في حدها الأدنى، والشلل الدماغي صورة حقيقية لمستوى الخدمة الصحية والتوعية المقدمة للمواطن، فكلما زادت هذه الخدمات قلت نسبة الإصابة، كما قلت نسبة المضاعفات.

    المستوى الأول Primary Prevention الوقاية قبل الحمل:
    - التثقيف الصحي.
    - إجراء الفحوصات الطبية بالنسبة للمقدمين على الزواج (الأمراض الوراثية).
    - إعطاء التطعيم الأساسي، فتطعيم الأم يمكن أن يمنع الكثير من الأمراض مثل التطعيم ضد الحصبة، الحصبة الألمانية والكزاز.
    - معرفة فصيلة الدم (لمنع عدم توافق فصيلة الدم).

    المستوى الثاني Secondary Prevention الوقاية خلال الحمل والولادة:
    - التثقيف الصحي من قبل مراكز الأمومة والطفولة ووسائل الإعلام المختلفة حول صحة الحامل وتغذيتها.
    - تجهيز مراكز الولادة وتدريب الأطقم الطبية.
    - الولادة في المراكز المتخصصة.
    - الرعاية الصحية للحامل لمنع حدوث الأسباب ومنها فقر الدم وسوء التغذية.
    - إجراء الفحوصات المخبرية الأساسية للحامل.
    - متابعة عدم توافق فصيلة الدم Rh.incompatability وإعطاء حقنة التحسس الخاصة Rhogam.
    - عدم تناول الأدوية من دون استشارة الطبيب.
    - علاج الأمراض التي تصيب الأم مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري.
    - الحوادث (الصدمات) والتي تؤدي إلى إصابة الجنين (النزيف الدماغي).
    - عدم التعرض للأشعة.
    - عدم التعرض للسموم مثل الزئبق والرصاص.
    - علاج تسمم الحمل.
    - منع حدوث الولادة المبكرة.
    - متابعة الولادة قبل الأوان (الطفل المبتسر الخديج).
    - محاولة منع الولادة المتعسرة (نزول المقعدة، نزول المشيمة، الولادة بالجفت).
    - متابعة اليرقان (الصفار) في الأطفال حديثي الولادة لمعرفة مستواه في الدم وعلاجه سواء بالإضاءة المخصصة (وليس اللمبة العادية) أو تغيير الدم Exchange transfusion

    المستوى الثالث Tertiary Prevention الوقاية من المضاعفات:
    الهدف هو الحيلولة دون تفاقم المشكلة العضلية وتحولها إلى عجز، والسيطرة على الأعراض المصاحبة، وتنمية قدرات الطفل للوصول إلى القدرات الكاملة، ومنها
    - العلاج الطبيعي.
    - العلاج المهني.
    - العلاج النفسي.
    - توفير الأدوات والمعدات المساندة.
    - تعديل اتجاهات الأسرة والمجتمع.
    - التربية الخاصة والتأهيل.
    - توفير فرص العمل.

    تعديل البيئة المحيطة لملائمة الطفل المصاب بالشلل الدماغي
    البيئة التي يعيش فيها الطفل هي المنزل والمدرسة والأسواق والأماكن الترفيهية، والطفل المعاق حركياً وفكرياً لا يستطيع التغلب على الكثير من الصعوبات التي تواجهه أو تواجه من يعتني به، مما يؤدي إلى أحباطات تؤثر في الطفل وعائلته، والقوانين في أغلب الدول في نصوصها نقاط رئيسية لتسهيل تحرك الطفل المعاق وإيجاد التسهيلات اللازمة له في الأماكن العامة والخاصة

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()