بتـــــاريخ : 8/2/2008 2:06:48 PM
الفــــــــئة
  • الآداب والثقافة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1073 0


    أشكر الله يا أبني

    الناقل : elmasry | العمر :42 | الكاتب الأصلى : أم عاي | المصدر : www.qassimy.com

    كلمات مفتاحية  :
    قصة قصص واقعية

    هذه القصة من الواقع و حدثة في يناير 2007 أحببت أن أسردها للتنبيه على الخطر الكامن في بيوتنا ولا يجب علينا التهاون فيه لمصلحة أبنائنا ومصلحتنا أيضا ....هذه القصة جرت أحداثها في أحدى الدوال الخليجية وهي كما يرويها لنا أحد أصدقاء صاحب القصة .. يقول أن صاحبة كان في أحد المزارع البعيدة عن المدينة وفي طريق العودة وكان الوقت متأخرا قليلا لليلا وهو على الطريق العام صادف وجود أمامة سيارة صالون صغيرة وفيها ثلاث أشخاص من بينهم فتاه . يقول وفي منتصف الطريق وقبل الوصول الى المدينة رأية السيارة التي أمامي تنحرف الى اليمين أى الى البر أو الصحرى ثم تابعت أنا سيري على الطريق العام .. ولكن فجأة جأني هاجس يسألني لماذا أنحرفة هذه السيارة ولماذا دخلت الى البر وهذه السيارة غير قادرة على الدخول الى ذلك المكان فقرارة العودة و تفقد الوضع بنفسي ودخلت خلف السيارة وأضفأة الأضأة حتى لايشعرون بوجود أحد وكنت أرى من بعيد أنوار السيارة الآخرى وأسير على هذا النور حتى توقفت السيارة فأوقفت أنا سيارتي وانتطرت قليلاو خرجت من سيارتي حتى أتفقد الوضع .. وبعد ذلك سمعت أصوات عالية توحي أن هناك عراك ثم سمعت صوت الفتاه تصرخ وتستغيث ولم أجد نفس ألا وأنا أسرع نحوهم .. فأذ بسائق السيارة يمسك الفتاه ويحاول أن يقتصبها والشخص الثالث كان محبوس في شنطة السيارة فأمسكت السائق وضربة ضربا موجعا وأوثقة ثم فتحت الشنطة فأذ بشخص الثالث فتى لم يتجاوز الرابعة عشر أخرجتة واوضعة السائق مكانة وقلت للفتى ماذا حدث قال كنت مع أختي في زيارة عند أحدى صديقاتها في أحدى القرى وفي طريق العودى أنحرف بنا السائق الى هذا المكان وعندما سألته عن السبب لم يجب وحدث مارأيت قال له هل تجيد السواقة قال نعم فقال له حسنان أركب أنت وأختك وسيرو أمامي . وسارو أمامي حتى أوصلتهم للبيت فجأني الفتى وقال يا عم ماهو أسمك حتى أبي يشكرك .. فقال له أشكر الله ياأبني الذى بعثني لكم في الوقت المناسب ......ومن هنا أناشد كل االأباء والأمهات الحرص .. الحرص من الخدم سواء كانوسائقين أو خدم داخل البيوت أو مزارعين فهم مثل القنبلة في بيوتنا ..........</P>

    كلمات مفتاحية  :
    قصة قصص واقعية

    تعليقات الزوار ()