يقول الدكتور أحمد عمر هاشم أستاذ الحديث بجامعة الأزهر ـ في موسوعته للأحاديث الصحيحة.. إن النبي صلي الله عليه وسلم يوضح لنا في هذا الحديث الشريف أن اليد العليا هي المنفقة التي تعطي واليد السفلي هي السائلة التي تأخذ, ويجب أن نبدأ بمن تجب علينا نفقتهم من الأهل, وخير الصدقة ما كانت عن ظهر غني أي ما كانت قد فضلت علي غني وقيل ما فضل عن الأبناء.
ويؤكد هذا الحديث أن من يطلب العفة من ربه سبحانه وتعالي يعوله إياها, ومن أراد الغني والعزة والكرامة ويعزف من السؤال فإن الله تعالي يقيمه علي العفة والغني.
ويؤخذ من الحديث فضل المنفق والمتصدق, وأهمية العمل والتكسب, ويجب علي المسلم أن يبدأ في الإنفاق بمن يعولهم وأن يعمل لدنياه وآخرته, وأن تكون صدقته عن ظهر غني كما يدعو الحديث الي العفة والغني والكرامة.