بتـــــاريخ : 9/7/2010 7:07:25 PM
الفــــــــئة
  • الأخبـــــــــــار
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 992 0


    بناهى فى أول حوار بعد الإفراج عنه: مسجون فكرياً ولا أفقد الأمل

    الناقل : elmasry | العمر :42 | الكاتب الأصلى : سمير فريد | المصدر : www.almasryalyoum.com

    كلمات مفتاحية  :

    تصدر «فارايتى» الجريدة اليومية الوحيدة فى مهرجان فينسيا بالإنجليزية، والغلاف الآخر من كل أعداد جريدة المهرجان الرسمية بالإيطالية، وقد نشرت «فارايتى» أول حوار مع فنان السينما الإيرانى العالمى الكبير جعفر بناهى بعد الإفراج عنه عبر التليفون بمناسبة عرض فيلمه القصير «الأكورديون» فى برنامج «أيام فينسيا»، ومنعه من السفر لحضور عرض الفيلم.

    كان بناهى قد سجن فى مارس، ومنع من السفر إلى مهرجان «كان» فى مايو، وأفرج عنه بعد حملة دولية وصلت إلى ذروتها فى مهرجان «كان»، ولكنه منع من السفر إلى مهرجان تاورمينا فى يونيو، ومن السفر إلى مهرجان فينسيا يوم الأربعاء الماضى، وقبل السجن منع من السفر إلى مهرجان برلين فى فبراير، وعملياً فإن المنع من السفر جاء بعد مشاركته فى مهرجان مونتريال فى مثل هذا الوقت من العام الماضى، وارتدائه الكوفية الخضراء رمز المعارضة فى ذلك المهرجان مع عدد من السينمائيين الإيرانيين فى المنفى.

    قال بناهى فى الحوار إنه أتم فيلم «الأكورديون» قبل السجن، وصحح بذلك المعلومات التى نشرت فى هذا العمود السبت الماضى، وقال «تعلمت ألا أفقد الأمل أبداً. الأشياء سوف تتغير، ربما غداً، أو فى العام المقبل، وأبدأ العمل من جديد. قلت لهم سوف أذهب إلى مهرجان فينسيا وأعود، ولكنهم رفضوا». وفى انتظار محاكمته عن اتهامات لم تحدد بوضوح حتى الآن بعد الإفراج عنه بكفالة 200 ألف دولار، قال بناهى «كان من المفترض أن تبدأ المحاكمة منذ شهر، ولكنها أجلت، وربما تنعقد فى نهاية سبتمبر، لا أفعل شيئاً سوى الانتظار، وماذا سيفعلون معى. إننى ممنوع من صنع الأفلام، أى مسجون فكرياً، ولكن لا شىء فى إيران مكتوب على الحجر. فى هذه البلاد أى شىء يمكن أن يحدث فى أى وقت، ويمكن أيضاً ألا يحدث أى شىء».

    ولأول مرة أوضح فنان السينما الذى تمر هذا العام عشر سنوات على فوزه بالأسد الذهبى فى مهرجان فينسيا 2000 عن فيلمه «الدائرة»، أنه عند القبض عليه فى مارس كان يصور فيلماً لم يحدد عنوانه بالتعاون مع المخرج محمد راسولوف عن أسرة يعتقل أحد أبنائها فى مظاهرات الاحتجاج على نتائج الانتخابات الرئاسية فى يونيو 2009، وكان قد صور 30 فى المائة من الفيلم عندما قبض عليه وكل من يعملون فى الفيلم أثناء أحد اجتماعات الإنتاج، وتمت مصادرة كل المواد التى صورت من الفيلم.

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()