بتـــــاريخ : 8/7/2010 4:36:17 PM
الفــــــــئة
  • الأخبـــــــــــار
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1206 0


    حواس.. في الإسكندرية: ترميم الآثار اليهودية لا يمت بصلة لإسرائيل لا مبرر لغضب الأقباط من استعادة إنجيل يهوذا

    الناقل : elmasry | العمر :42 | المصدر : www.algomhuria.net.eg

    كلمات مفتاحية  :

    أعلن زاهي حواس أمين عام المجلس الأعلي للآثار إلغاء شرط موافقة هيئة الآثار بالقاهرة علي عمليات الحفر التمهيدية لإنشاء العقارات والاكتفاء بموافقة إدارة الهيئة بالاسكندرية علي عملية الحفر بعد التأكد أن موقع الحفر خالي من الآثار.
    قال خلال ندوة مصر بين الماضي والحاضر والمستقبل التي نظمتها مؤسسة السمرة للبيئة والتنمية بمركز الإبداع وحضرها د. يحيي عاشور رئيس المركز ود. محمد السمرة إن دخل الهيئة ارتفع إلي مليار جنيه من إيرادات المتاحف بالداخل وعوائد رحلات عرض الآثار بالخارج. مشيراً إلي أن رحلة عرض مجموعة توت عنخ آمون الأخيرة حققت 100 مليون دولار.
    أضاف أن اللجنة التي يرأسها للترويج لاختيار الاسكندرية لاستضافة أولمبياد 2017 ستجتمع مع المحافظ عادل لبيب لوضع خطة التحرك خلال الفترة القادمة حيث سيتم التصويت علي المدينة التي ستستضيف الأوليمبياد العام القادم موضحاً أن بإمكان الاسكندرية المنافسة بقوة خاصة أنه لا توجد مدينة لها الميزة التاريخية الشديدة الثراء مثلها بجانب المنشآت الرياضية المزمع إقامتها وهي القرية الأوليمبية ببرج العرب ومشروع المترو الذي سيربط برج العرب بالاسكندرية. وهناك معرض عن الآثار الغارقة سيجوب 12 دولة أوروبية سيبدأ من مدينة نابولي الإيطالية سيكون أكبر دعاية لحملة الترويج للاسكندرية.
    أضاف أن المجلس الأعلي للآثار تلقي عرضين من فرنسا وإسبانيا لاقامة متحف للآثار الغارقة وننتظر الموافقات الأمنية علي مكان إنشائه حيث تم اختيار مكانين أولهما بجوار منطقة السلسلة أمام مكتبة الاسكندرية وهو من اختيار الجانب الفرنسي والآخر بجوار القلعة وهو المكان الذي تقدم به الجانب الاسباني ويفضل خبراء المجلس الأعلي المكان الأخير وقد رفض فكرة مشاركة الجانب الصيني للجانب المصري لإعادة إنشاء فنار الاسكندرية مؤكداً أن المبني الجديد لن يكون له أي قيمة أثرية وسيعتبر نموذجاً معمارياً للفنار.
    طالب حواس أهل الاسكندرية بالكف عن عمليات الحفر التي تشهدها الأحياء الشعبية خاصة بالجمرك وكرموز بحثاً عن آثار وكنوز مما يؤدي لانهيار العقارات القديمة حيث إن المدن الحالية مقامة علي مدن سابقة وأن جميع المقابر قد عثر عليها وتم نهبها ولم يترك فيها أي كنوز. مشيراً إلي أنه لا شيء يسمي الزئبق الأحمر وهي خرافة ينساق إليها كثير من الأثرياء بحثاً عن الغيب والمغامرة ويجدون أنفسهم في النهاية ضحايا لعمليات نصب.
    أشار إلي أن ترميم وزارة الثقافة للآثار اليهودية لا يمت بصلة من قريب أو بعيد لإسرائيل التي نختلف معها كلية لوقوفها في طريق تحقيق السلام العادل وإعادة الحقوق المسلوبة للشعب الفلسطيني حيث إن هذه الآثار ومعظمها معابد - دور عبادة هي من تراث مصر التي لا تفرق بين أبنائها مسلمين أو مسيحيين أو يهود موضحاً أنه سيجري خلال الشهر القادم ترميم وتجديد الأثر اليهودي الخامس وهو عبارة عن معبد بالعباسية.
    أكد حواس أن قانون الآثار خيَّب ظنه عندما لم يقرر عقوبة المؤبد لسرقة الآثار المصرية وجعل عقوبة تلك الجريمة الكبري السجن عشر سنوات وأن الميزة التي أتي بها القانون هي وضعه نظام الحماية الفكرية لآثارنا واشتراط الحصول علي موافقات من المجلس لاستنساخها.
    رفض حواس غضب بعض الأقباط من استعادة المجلس الأعلي للآثار إنجيل يهوذا من إسبانيا مؤكداً أن هذا الإنجيل له قيمة أثرية وإنسانية بعيدة عن الجانب الديني أو اللاهوتي.

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()