بتـــــاريخ : 9/28/2010 8:05:18 PM
الفــــــــئة
  • الأخبـــــــــــار
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1661 0


    نجاد في بيروت الشهر المقبل.. سيرشق حجارة على اسرائيل وحزب الله سيتولى حمايته

    الناقل : elmasry | العمر :42 | الكاتب الأصلى : بيروت - 'القدس العربي' | المصدر : www.alquds.co.uk

    كلمات مفتاحية  :

    بيروت - 'القدس العربي' ـ من سعد الياس: لا تزال الساحة اللبنانية تعيش مرحلة تصعيدية لا سابق لها وإن تخللها في بعض الاحيان تهدئة قسرية نتيجة معادلة 'السين السين' التي تُرجمت من خلال القمة السعودية السورية في بيروت.
    وبقيت الامور بين حزب الله وتيار المستقبل على حالها من التوتر الشديد والسجالات السياسية على خلفية المحكمة الدولية والاتهامات بتنفيذ انقلابات متبادلة.
    وتمنح أوساط مطلعة فرصة للابقاء على الوضع مضبوطاً حتى زيارة الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد في 13 تشرين الاول (اكتوبر) المقبل مبدئياً، والتي تدوم يومين يستهلها في اليوم الاول بمحادثات رسمية مع رئيس الجمهورية ميشال سليمان وأخرى مع رئيسي مجلس النواب والحكومة نبيه بري وسعد الحريري على أن ينتقل في اليوم الثاني الى الجنوب للمشاركة في افتتاح المركز الايراني في قرية مارون الراس الحدودية، التي شهدت أعنف المعارك بين حزب الله والعدو الاسرائيلي في حرب تموز (يوليو) 2006.
    وسيقام احتفال جماهيري حاشد في بلدة بنت جبيل يلقي فيه نجاد خطاباً بارزاً يطلق فيه جملة رسائل محلية واقليمية، خصوصاً حول ما يتعلق بالمفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية.
    وسيدشّن نجاد في الجنوب حديقة بوابة فاطمة التي سيرشق من ارضها حجارة في اتجاه فلسطين المحتلة التي توجد على حدودها القوات الاسرائيلية، في خطوة رمزية تعكس العداوة لها، وتؤكد سياسة ايران القائمة على وجوب ازالة هذا البلد من الوجود.
    ولم تستبعد مصادر مواكبة للزيارة أن يبيت الرئيس الايراني ليلته في الجنوب في مكان لن يكشف عنه لأسباب امنية على ان يغادر مساء 14 تشرين الاول (اكتوبر) الى بيروت ليختتم زيارته للبنان، ولم يتم بعد تحديد موعد اللقاء بين الرئيس نجاد والامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله.
    وسيلقى الرئيس نجاد استقبالات شعبية لافتة من الطائفة الشيعية بدأ حزب الله يعد العدة لها في الضاحية الجنوبية والجنوب، اضافة الى رغبة قيادات كثيرة في قوى 8 آذار في المشاركة باستقباله، على عكس الاجواء لدى قوى 14 آذار حيث تغيب الحماسة لهذه الزيارة خشية أن تستغلها اسرائيل لشن حرب جديدة في جنوب لبنان، خصوصاً ان فاتورة حرب تموز (يوليو) العام 2006 لم تدفع بالكامل بعد وان مجمل المساعدات التي قدمت الى لبنان لإعادة تعمير ما تهدم من قرى وبنى تحتية لم تبلغ نصف الكلفة المقدرة والمطلوبة.
    وتمهيداً لزيارة نجاد أفيد بأن 3 فرق امنية ايرانية وصلت الى لبنان لتأمين الحماية له، حيث ستتشارك مع حزب الله في توفير المواكبة والحماية طيلة فترة تنقلاته على الاراضي اللبنانية.

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()