بتـــــاريخ : 8/7/2010 3:59:32 PM
الفــــــــئة
  • الأخبـــــــــــار
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1427 0


    48 ساعة: راقصة مغمورة تتقاضى 10آلاف دولار فى الحفلة وتطالب بتكريم رسمى لمجهوداتها.. البدوى: "مصر رايحة على كل خير"

    الناقل : elmasry | العمر :42 | الكاتب الأصلى : مصطفى النجار | المصدر : www.youm7.com

    كلمات مفتاحية  :

    سلطت هناء سمرى فى مقدمة برنامج 48 ساعة على قناة المحور الضوء على "انتفاضة الشحاتين" فى شوارع القاهرة مع اقتراب شهر رمضان، وانتشار المتطفلين من الشحاذين لمضايقة المارة، واستضاف سيد على أحد العلماء وراقصة لمناظرتهما حول أجرهما والمكانة الاجتماعية والرضا الشخصى عن مجالهما، وأجرى الكاتب الصحفى كرم جبر حواراً هادئاً مع الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد.

    أهم الأخبار:

    - د. آمنة نصير أستاذ العقيدة والفلسفة فى جامعة الأزهر، طالبت فى اتصال هاتفى، باستحداث وظيفة مساعدة للمفتى فى كل محافظة فى قضايا الطفولة والأسرة، وقالت إن الفكرة جاءتها عندما كانت فى زيارة لمدينة أنقرة التركية، وأضافت أنه يجوز أن تكون المرأة مفتية.. أما الشيخ فرحات المنجى أحد كبار علماء الأزهر الشريف، فقد اتفق مع معظم كلامها إلا أنه رفض فكرة مساعدة المفتى مثل تركيا، لأن تركيا لديها قيود لأنها دولة علمانية، وأوضح أن الإفتاء قضاء لا يجوز للمرأة توليه بحسب تعليمات الرسول.
    - عرض البرنامج تقريرا عن ابتكار شخص مصرى لأرخص سيارة فى العالم رفضتها السلطات المصرية وتبنتها الصين وأنتجتها
    - عرض البرنامج تقريرا عن بيع مستلزمات رمضان فى مجمعات استهلاكية لسلع شهر رمضان بخصم 20% للتغلب على الغلاء
    - مشيرة خطاب وزيرة الأسرة والسكان، قالت فى اتصال هاتفى، إن هناك لجنة تتابع الأسر التى تتبنى الأطفال بضمانات محصنة، لمتابعة اللائحة التنفيذية الجديدة لقانون الطفل التى صدرت مؤخراً، وذلك بعد استياء عدد من النواب فى مجلس الشعب، حيث أعلنوا رفضهم لما تضمنته مواد اللائحة بمنح الأجانب حق كفالة الأطفال المصريين، محذرين من أن يكون ذلك بابا خلفيا للاتجار فى البشر.

    الفقرة الرئيسية:

    العنوان:
    "عالم" و"عالمة"
    الضيوف:

    1- الدكتور محمود غيث رئيس الجمعية المصرية للتخطيط العمرانى والأستاذ بكلية الهندسة بجامعة الأزهر وهو من عائلة فنية كبيرة.
    2- الفنانة/ سمراء راقصة شعبية.

    قال الدكتور/ محمود غيث رئيس الجمعية المصرية للتخطيط العمرانى والأستاذ بكلية الهندسة بجامعة الأزهر وهو من عائلة فنية كبيرة، أن من ليس معه أموال لا يستطيع أن يكون دكتورا فى الجامعة بسبب التكلفة العالية، مضيفاً أن دخله الشهرى 6 آلاف جنيه.

    ورفضت الفنانة سمراء راقصة شعبية، لفظ "راقصة" وقالت إنها أحبت الرقص منذ نعومة أظافرها وغنت ومثلت، وقالت إنها تتقاضى عن الحفلة الواحدة خارج مصر حوالى 10 آلاف دولار فى الليلة، واعتبرت أن هذا الرقم قليل جدا على مجهودها الكبير الذى تلعبه حين ترقص والتدريبات التى تؤديها بالإضافة لمجهود فرقتها الخاصة.

    وأوضحت سمراء أنه لا تصلح أى امرأة أن تكون راقصة إلا أن هذا بات يحدث الآن.

    وأكد د. غيث أن موقع رجل الجامعة يضعه فى قيمة أدبية ومادية تجعله راضيا عن نفسه.

    وحول دخولها مجال الرقص، قالت سمراء إنها تعشق الرقص وأنها لا ترقص لتحصل على أموال، لكنها استشهدت بالأغنية التى تقول "كل شىء بالقسط إلا هز الوسط"، ونفت أن تكون أجرة الراقصة بالقسط.

    ونفى غيث أن يكون قد تمنى أن يغير مهنته لأنها لا تدر عائدا ماديا كبيرا مثل لعب كرة القدم، وقال إن أستاذ الجامعة الذى يقول إنه يحصل على ألف جنيه أو أقل هو شخص كاذب، وتساءل عن عدد لاعبى كرة القدم حتى ننظر إليهم فقرابة 10 أندية شهيرة بها حوالى 30 معروفين فقط، وقال إن القيمة الأدبية للعلماء المصريين فى العالم العربى لها وضعها.

    تلقى البرنامج عددا من الاتصالات الهاتفية التى كان أغلبها من الأطباء والمهندسين وبعض الراقصات والمحاسبين، الذين أكدوا على انخفاض أجورهم مقارنة ببعض الأعمال، وأكدت إحدى راقصات فرقة رضا أنها كانت تتقاضى 54 جنيها فقط وليس مبالغ كبيرة مثل بعض الراقصات الآن.

    قالت الفنانة سمراء إن المشاكل المادية ليست مهمة بشكل كبير لأن طبيعة الحياة فى كل بلد يجب أن يكون فيها غنى وفقير، كما قللت من صعوبة زواج ابنة الراقصة، وإذا لم يعرف الزوج أنه متزوج من فنانة تصعد على مسرح ويراها كل الناس على الرغم من أنه يحدث لها مشاكل أسرية متعددة، ومن غير المقبول الزواج بين شخص فقير وراقصة، لأنه لن يكون هنا توافق بينهما فى العنصر المادى.

    وطالبت سمراء بأن تهتم الدولة بالراقصات وتقوم بتكريمهن مثلما تفعل دول أوروبا، وقالت إنها رقصت فى عدد من الحفلات لكبار المسئولين فى مصر وخارجها إلا أن أحداً لم يكرمها فى الداخل.

    الفقرة الثانية:

    العنوان:
    حوار مع الفنان مأمون المليجى
    الضيف:
    الفنان/ مأمون المليجى

    رفض الفنان مأمون المليجى أن يلقب بمطرب معارض بل يفضل تسميته بالمطرب الصاخب أو الناقد، لأنه غير مؤمن بأن هناك شيئا اسمه معارضة، وقال إن الفنان الحقيقى ينقد نفسه، وأرجع جزءا كبيرا من المشاكل لفشل الحكومة.

    كما رفض مأمون أن يغنى الشباب للبنت "اللى زحلقته واللى سابته" فقط ولا يغنى لمشاكل وهموم الوطن، وقال إن الإعلامى المصرى به "غصة" بسبب معاناته الشخصية من التجاهل على الرغم من اهتمام الإعلام العربى به وتكريمه فى عدد من البلدان العربية.

    اعتبر المليجى أغانى شعبان عبد الرحيم الأفضل الآن، لأنها تتضمن فكرة ولها مضمون على عكس كثير من المغنيين، موضحاً أن جيل الشباب الحالى ظلم، ولم يعرف الفن الأصيل بسبب امتلاء الساحة الفنية بأشخاص غير موهوبين.

    وقام بأداء عدد من أغنياته التى يغنيها من ألبومه "غير حروف الغنى 2010" والتى انطلقت من ساقية الصاوى حتى تم تجميعها فى ألبوم.


    الفقرة الثالثة:

    العنوان:
    حوار مع الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد
    الضيف:

    الدكتور/ السيد البدوى رئيس حزب الوفد

    قال الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد، إن الدرس الذى لقنته مصر لإسرائيل فى حرب أكتوبر كان قاسيا وأذهل العالم، حيث كان الرئيس السادات سابقا لعصره، لذلك لن تفكر إسرائيل فى أن تخوض حربا ضد مصر مرة أخرى.

    وأشار إلى أن مصر أم العرب وزعيمة المنطقة وستظل فى هذه المكانة دائما، والجهد الذى يبذله الرئيس مبارك لحل الصراع العربى الإسرائيلى لم يقم به أى زعيم آخر.

    وعن تناول جريدة الوفد لإطلاق الصواريخ الأخيرة، قال البدوى إن الجريدة لم تكن تستطيع تناول ما حدث دون وجود معلومات دقيقة، والتى لم تتوافر حتى الآن، مشيرا إلى أن معبر رفح مفتوح أمام الفلسطينيين منذ فترة طويلة، وأن الوفد أعد قافلة إغاثة إلى غزة، مؤكدا أن مساعدة الشعب الفلسطينى أمر لا يحتاج إلى مزايدة من أحد، والشعب الفلسطينى يعلم جيدا تضحيات الشعب المصرى من أجله، فمصر لم تشهد تظاهرات ضخمة فى الفترة الأخيرة إلا تضامنا مع الشعب الفلسطينى.

    وفى مقارنه بين وضع مصر فى الستينات والآن، أشار البدوى إلى أنها فى الستينات كانت زعيمة الأمة العربية بحكم التاريخ والجغرافيا والمكانة، وذلك فى الوقت الذى لم يظهر فيه البترول بعد فى الدول العربية وكان الدور المصرى ملموسا فيها من وجود المعلم والمهندس والطبيب المصرى فى الدول العربية، وبعد ظهور البترول وحالة الثراء التى أصبحت عليها هذه الدول استغنت عن الدور المصرى فيها ولكن لا تستطيع أن تستغنى عن المكانة المصرية.

    وعن الكلام المثار حول وجود صفقة بين الوفد والإخوان، نفى البدوى وجود أى صفقة مع الإخوان، ووصف وجود أى صفقة مع الحزب الوطنى ضد أى حزب آخر بالانتحار السياسى.

    وأعلن البدوى أن قرار خوض الوفد لانتخابات مجلس الشعب القادمة لم يتحدد بعد، مؤكدا أنه لن يخوض الانتخابات البرلمانية، وأعلن أنه فى حالة عدم استجابة الدولة للضمانات الانتخابية، ستجتمع الجمعية العمومية للوفد لاتخاذ القرار فى خوض الانتخابات أو مقاطعتها.

    وأكد أن التحالف مع الإخوان لن يتكرر فى أى انتخابات، وتساءل لماذا ثارت الدنيا عليه عندا زار الإخوان الوفد، مؤكدا أن الوفد ضد الدولة الدينية، فالوفد يؤمن بالوحدة الوطنية.

    وأكد وجود احتقان طائفى فى مصر، ولابد من تضافر قوى المجتمع من الكنيسة والأزهر الشريف والإعلام والتعليم ومنظمات المجتمع المدنى، لفحص هذه المشكلة ومعرفة أسبابها وإيجاد الحلول لها، مشيرا إلى أن الدعوة الدينية من الجانبين تحتاج إلى إعادة نظر.

    وأشار إلى أن تصريحات سعاد صالح والتى أثارت ضجة أظهرت حالة التربص ضد السيد البدوى، لزيادة الهجوم على البدوى والوفد حتى بعد اعتذار سعاد صالح عن كلامها فى العديد من وسائل الإعلام.

    ووجه رسالة إلى محمود أباظة بأنه كان من أعز أصدقائه وحدث خلاف بسيط بينهما وتمنى عودة العلاقة بينهما عما كانت عليه قبل عام 2006، ووجه رسالة أخرى إلى نعمان جمعة بأنه كان قبل عام 2000 من صقور الوفد ومن أجرأ كتابه، ولكن فى آخر ثلاث سنوات من رئاسته للوفد خرج عن الخط الوفدى وبالتالى اتخذ الوفد ضده الإجراءات الأخيرة.

    وعن ضمانات نزاهة الانتخابات التى طلبها الوفد لخوض الانتخابات، قال البدوى إنها تشمل إجراء الانتخابات وفق القائمة النسبية غير المشروطة، وأن تكون اللجنة العليا للانتخابات مشكلة من القضاة بجميع مناصبهم، وأن يكون الانتخاب بالرقم القومى.

    ووصف البدوى عبد العليم داوود بالوطنى المخلص ، وأنه وفدى رغم فصله من الحزب، وعن نجوى إبراهيم قال إنه وارد أن ترشح فى الانتخابات لأنها إعلامية شهيرة إذا قرر الحزب خوض الانتخابات، وعن عبد الواحد السيد قال البدوى "أنا زملكاوى على فكرة".

    وعن تطوير صحيفة الوفد، قال البدوى إنه درس ملف تطوير الصحيفة وسيكون التطوير حتى يوم 15 أكتوبر المقبل من حيث الشكل والمضمون وعدد الصفحات.

    وقال إنه لا فائدة من انضمام الوفد للجمعية الوطنية للتغيير، لأن الوفد له برنامجه وتوجهاته الخاصة به.

    وفى نهاية حديثه، أكد البدوى أن " مصر رايحة على كل خير"، لأن بها مؤسسات وطنية محترمة قادرة على حماية الدستور وحماية حدود الوطن، مؤكدا أن انتقال السلطة فى مصر لن يحدث أى فوضى.

     

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()