على غرار ما تقوم به العديد من الدول العربية وبصفة خاصة منطقة الخليج، قررت وزارة الداخلية المصرية مؤخرًا طرح لوحات معدنية للسيارات تحمل أرقامًا مميزة في مزاد علني عبر شبكة الإنترنت .
وقال مصدر في وزارة الداخلية، وفقا لما أوردته صحيفة “أخبار اليوم” إن وزارة المالية ستتولى الإشراف على المزاد الذي سيبدأ في شهر أغسطس المقبل، وأن اللوحات المميزة ستعرض تباعًا على الموقع الخاص بالمزاد بسعر يبدأ بحوالي ألفي جنيه .
يشار إلى أن هذه التجربة تطبقها عدد من الدول العربية منها الإمارات، حيث يتسابق الكثيرون على لوحات الأرقام المتشابهة وينفقون عليها مئات الآلاف من الدراهم والريالات من أجل إمتلكها، فيما تصب حصيلة تلك الأموال للعمل الخيري والتطوعي .
ويُنظم لشراء اللوحات المتميزة للسيارات مزادات كبيرة، حيث يصل في بعض الأحيان سعر اللوحة إلي عدة ملايين، وهو ما يثير علامة استفهام بشأن هذه التجارة التي يعتبرها البعض مربحة، على الرغم من ظروف الأزمة الاقتصادية العالمية .
ويعتبر الشاب الإماراتي سعيد خوري من أشهر المالكين حاليًا للأرقام المميزة بعد شرائه الرقم “1″ بمبلغ قياسي بلغ بـ14,2 مليون دولار، كما سبق واشترى الرقم 11 مقابل مليونين ومئة وسبعين ألف دولار، وهى بالطبع تعد مبالغ ضخمة بالنسبة لأرقام سيارات .
وفى السعودية نجد أن أسعار أرقام اللوحات التي تسير في شوارع الرياض تتخطى أحيانا سعر السيارة نفسها، وهو في الحقيقة أمر غريب، والأغرب منه المزادات التي تتخطى في بعض الأحيان الملايين من الريالات .
أما في قطر فقط أصبحت أرقام السيارات تجارة مربحة خلال الفترة الأخيرة، بعدما بدأ الإقبال عليها من جانب الراغبين في امتلاك لوحات ملفتة للنظر، خاصة التي تحتوى على ثلاثة أرقام متشابهة أو أقل من ذلك وتفوق أسعارها في بعض الأحيان مليون ريال قطري .