الرضاعة الطبيعية لا تساعد في الوقاية من البدانة في مرحلة البلوغ
أشارت نتائج دراسة أمريكية إلى أن الرضاعة الطبيعية للطفل لا تحميه من البدانة في مرحلة البلوغ، وتشجع الإدارات الصحية وبينها المراكز الأمريكية للوقاية والسيطرة على الأمراض والأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال النساء على إرضاع أطفالهن لمدة ستة أشهر على الأقل لسبب رئيسي هو أن دراسات كثيرة توضح أنها تؤدي إلى أطفال أصحاء بشكل أكبر. كما أنها تقلل مخاطر البدانة في مرحلة الطفولة، وأشارت نتائج دراسة نشرت في النشرة الدولية للبدانة the International Journal of Obesity إلى أن هذا التأثير لا يبدو أنه يمتد إلى مرحلة البلوغ. ودرست كارين ميشيل وزملاء لها في مستشفى بريجهام بكلية طب هارفارد ومستشفى النساء 35 ألف ممرضة يعملن بالولايات المتحدة على مدى 12 عاما. وطلبت الدراسة من امهاتن أن يوضحن تصرفهن فيما يتعلق بالرضاعة الطبيعية. ومع الأخذ في الاعتبار العوامل الاجتماعية والاقتصادية وجد الباحثون أن الرضاعة الطبيعية لم يكن لها أثر يذكر على مؤشر كتلة الجسم للمرضى في مرحلة البلوغ. والرضاعة الطبيعية لأكثر من ستة أشهر يبدو أنها تفيد الأطفال. ووجدت الدراسة أن أجسام هؤلاء الأطفال تبدو أقل بدانة في عمر 5 أعوام لكن هذه الميزة لا تمتد إلى مرحلة المراهقة أو البلوغ. وقال الباحثون أنه بينما تعزز الرضاعة الطبيعية صحة الأم والطفل إلا أنها من غير المرجح أن تلعب دورا مهما في السيطرة على وباء البدانة.